مصادر تكشف عن مخططات لإشعال الحرب المذهبية في مديرية حراز
أكدت مصادر محلية بمنطقة حراز بمحافظة صنعاء نبأ وفاة المواطن خالد القاضي وإصابة والده إمام جامع هوازن بحراز.. واتهمت أسرة الفقيد (ع, ي, الحيمي) وهو أحد قيادات الإصلاح في المنطقة بالوقوف وراء حادثة القتل.
المصادر ذاتها أكدت أن الحيمي سبق وأن قام بإطلاق الرصاص وقامت الأجهزة الأمنية في المنطقة باعتقاله ليتم بعدها الإفراج عنه بدعوى عدم كفاية الأدلة.
ويرى مراقبون سياسيون أن الحادث يدل على مؤشرات بوجود مخطط لتفجير الأوضاع في المنطقة بغية تصفية الوجود الزيدي الذي يطغى في المنطقة وإشعال حرب تعطى طابعا مذهبيا هدفها منع الانتخابات أو أجرائها في ظروف أمنيه تسهل من قمع أي معارضه لها.
حزب الحق من جانبه عبر عن إدانته لما وصفه بالجريمة الغادرة وطالب الأجهزة الأمنية والنيابة بسرعة التحقيق مع المتهم وشركائه والردع لمنع الفتنة. وحذر الحزب من الانجرار وراء الفتن.. مطالبا?ٍ القيادات الاجتماعية والدينية والحزبية بإدانة هذه الجريمة والتعاون لاحتواء الموقف ورفض الانجرار نحو الفتنة بإطلاق التهم أو حماية الجناة , معتبرا أن تلك الأعمال الإجرامية فردية لا تمثل جماعات أو تنظيمات.
وأشار الحزب إلى أن الكل مستهدف وطالب بالضغط على السلطة العسكرية والقضائية لأداء واجبها في حماية أمن المواطنين وحماية قيم التعايش .