ضمن أنشطة المرحلة الرابعة من مشروع تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب
بدأت صباح اليوم بمدينة الجراحي بمحافظة الحديدة الدورة التدريبية الرابعة لتدريب المرشحين حول إدارة الحملات الانتخابية والرقابة عليها التي ينظمها الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) بالشراكة مع مؤسسة المستقبل (FFF), تنعقد على مدى ثلاثة أيام من 18 إلى 20 ديسمبر 2010 وبمشاركة 32 مشارك ومشاركة من مديريات (حيس والجراحي وزبيد وبيت الفقيه) بمحافظة الحديدة.
وفي جلسة افتتاح الدورة ألقى الأستاذ/ خالد عايش رئيس الملتقى كلمة تطرق فيها إلى أن مشروع تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب يهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز دور القوى المؤثرة في عملية التحول الديمقراطي في اليمن, ويأتي ذلك من خلال قناعتنا المترسخة من أن مفهوم التحول الديمقراطي يعتبر واحدا?ٍ من أهم المفاهيم التي شغلت طموح المجتمع السياسي اليمني? فكل الفاعلين السياسيين ومعظم فئات المجتمع اليمني يعلقون آمالا?ٍ واعدة على عملية تعزيز وترسيخ العملية الديمقراطية التي أصبحت تحتل القيمة الأولى في سلم المعايير السياسية? كما أضحت مطلبا?ٍ من بين المطالب الاجتماعية الأولى? بل ومن الضرورات والاحتياجات الأولى التي أصبح المواطن اليمني في حاجة ماسة إليها? كون التحول الديمقراطي هو مرحلة متقدمة على الإنتقال الديمقراطي ويتميز بالصعوبة والتعقيد? ويتمثل التحول الديمقراطي في التغيير البطيء والتدريجي للأوضاع الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية في بلد مثل اليمن? دون التنكر لما سبق تحقيقه بالإعتماد على التجارب السابقة قصد الإستفادة منها.
مشيرا?ٍ إلى أن المشاركين سيتلقون في الدورة عدد من المهارات حول إدارة الحملات الانتخابية والرقابة عليها, وبذلك نكون قد استطعنا تدريب 115 شاب وشابة من أصل 192 تستهدفهم هذه الدورات السبع في 32 مديرية بمحافظات (حجة وريمه والمحويت والحديدة).
هذا وكان الأستاذ/ علي هندي مدير عام مديرية الجراحي رئيس المجلس المحلي وعدد من أعضاء المجالس المحلية بمديريتي حيس والجراحي وممثلين عن المنظمات والجمعيات وقيادات فروع الأحزاب السياسية, قد شاركوا في جلسة افتتاح الدورة التدريبية اليوم.
يذكر أن الملتقى الوطني لحقوق الإنسان كان قد اختتم الخميس الفائت بمدينة الحديدة دورة تدريبية مماثلة استمرت لثلاثة أيام شارك فيها 34 متدرب ومتدربة من مديريات (الميناء? الحوك? الحالي? الدريهمي).