فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية ت?ْقد?م التراث الإماراتي بآلات محلية الصنع
تحو?ل مهرجان الظفرة الذي ي?ْقام في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي خلال الفترة 16-25 ديسمبر2010 بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث? إلى كرنفال سياحي تراثي يضع المنطقة على الخارطة السياحية? ويساهم في مشاركة كافة شرائح المجتمع المحلي من مختلف الأعمار في فعالياته? خاصة وأن? المهرجان يتزامن في دورته الرابعة مع إجازة الفصل الدراسي الأول.
وقد شهدت قرية الأطفال التي أقامتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ضمن الفعاليات? أنشطة ترفيهية تثقفية وتوجيهية متنوعة اجتذبت العديد من الأسر والآلاف من الأطفال.
وقالت ليلي القبيسي مديرة فعاليات قرية الطفل إن المسابقات عكست جانبا?ٍ مهما?ٍ من تراثنا الأصيل والتي جذبت آلاف الأطفال من كل مكان? والذين شاركوا بحماس في مسابقات تستاهل الناموس? الشداد? الحرف التراثية للبنات كالحناء والكاجوجة والخوص? وإعداد القهوة? اليولة? الزي الإماراتي للبنات? الرسم الحر? والقصة القصيرة? بما يلبي طموحاتهم ويحقق هواياتهم.
كما تشمل الفعاليات كذلك أنشطة المسرح والمرسم? والشخصيات الكرتونية التي ترافق الأطفال في جولاتهم وتوزع عليهم الهدايا? إلى جانب إقامتها لعروض مسرحية مميزة? إلى جانب فعالية عروض “الساحر” بما تتضمنه من ألعاب خفة تبهر الأطفال وتسحر الكبار على حد? سواء.
كما شاركت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في الفعاليات من خلال إقامة مكتبة يستطيع من خلالها الأطفال الإطلاع على العديد من أهم القصص وكتب الأطفال باللغتين العربية والإنكليزية? وذلك بهدف تشجيع جميع أفراد الأسرة على زيارة المهرجان التراثي.
وت?ْقيم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال المهرجان سوقا?ٍ للصناعات اليدوية الإماراتية? بهدف التعريف بالتراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي والمنطقة? والمحافظة على الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية والترويج لها بما يضمن بقاءها واستدامتها على المدى البعيد.
واستقطب السوق الذي ي?ْشارك فيه عدد من الشركات المعنية بتنظيم رحلات السفاري? الآلاف من السياح والزوار العرب والأجانب الذين عب?روا عن سعادتهم باستكشاف المنطقة? والاطلاع على عراقة التقاليد والصناعات اليدوية الإماراتية.
وهناك ثماني حرف وصناعات يدوية أساسية خاصة بالإمارات وهي: الفخار? والخوص (حياكة سعف النخيل)? والسدو (الحياكة)? والغزل? والتلي (التطريز)? وصناعة المجوهرات? والصناعات الجلدية والنجارة أو الصناعات الخشبية.
ويذكر أن المكتشفات الأثرية في دولة الامارات أظهرت أن سكان المنطقة كانوا يتقنون العديد من المهارات الحرفية منذ زمن بعيد يعود إلى 7000 سنة خلت? حيث ضمت القبور والمباني التي اكتشفت في مواقع مثل أم النار في أبوظبي وهيلي في العين على أدوات وفخاريات (معظمها مزخرف بأرقى المعايير الفنية) وحلي وقطع مصنوعة من المرمر. وتعكس هذه الأدلة ع?ْمق وامتداد تقاليد ممارسة الحرف التقليدية في المنطقة.
فزعة في كل? مكان..
يواصل متطوعو “فزعة” م?ْساندتهم الفاعلة لمختلف الفعاليات التي ت?ْقام في أبوظبي? وفي محطتها الجديدة ي?ْشارك 160 متطوعا من مجموعة “فزغة” بفعالية كبيرة في تقديم المساعدة? والدعم لمختلف اللجان المنظمة في الدورة الرابعة من مهرجان الظفرة.
ويذكر أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي قد وقعا مذكرة تفاهم تقضي بدمج مبادرتي “فزعة” و”سند”? بحيث نشأ عن هذا الدمج مبادرة تطوعية واحدة تسمى “فزعة”? تعمل على نشر ثقافة التطوع.
ومعهد التكنولوجيا التطبيقية مؤسسة تعليمية تكنولوجية مصممة حسب المعايير العالمية وتعمل على توفير الكوادر الوطنية المؤهلة? وكانت قد أطلقت مبادرة تطوعية هامة تهدف إلى صقل شخصية الطالب وتنمية حس?ه الوطني تسمى مسمى “سند” نجحت في استقطاب الآلاف من أبناء الإمارات.
ويتوز?ع متطوعو “فزعة” ضمن فعاليات مهرجان الظفرة على عد?ة لجان م?ْساندة في مجال الخدمات التقنية لإدخال بيانات الم?ْشاركين في مسابقة مزاينة الظفرة? الإشراف اللوجستي? السوق الشعبي? مسابقة التمور? فعاليات الأطفال? واللجنة الإعلامية? فضلا عن تنظيم آلية دخول الإبل للشبوك والإشراف على كل ما يتعلق بذلك.
ويسعى فريق “فزعة” من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم والم?ْساندة للفعاليات التراثية والفنية والثقافية في أبوظبي? لتقديم صورة م?ْشرقة عن الشباب الإماراتي ومدى اهتمامهم والتزامهم بنقل صورة مميزة لبلدهم وتأكيد جودة وأصالة الضيافة والاستقبال.
وتضم “فزعة” العناصر المواطنة المؤهلة والمدربة? وعلى درجة عالية من الكفاءة بعد خضوعهم للعديد من الدورات التدريبية بإشراف خبراء في هذا المجال? بما يؤهلهم لإعطاء الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات? ويعكس التقاليد الإماراتية الأصيلة.
فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية
استمتع الزوار والسياح العرب والأجانب بروعة الفلكلور الإماراتي من خلال العروض الرائعة لفرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية التي أسستها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤ