في بيان جديد.. الحراك الجنوبي يعلن تمسكه بفك الارتباط ويكلف “حقيس” بمهام “باعوم”
لفي جنديان مصرعهما وقتل ناشط في الحراك الجنوبي في تبادل لاطلاق النار في مدينة الحبيلين في محافظة لحج الجنوبية.
وقال مسؤول امني طلب عدم الكشف عن اسمه ان الجنديين كانا يرتديان ملابس مدنية ويلاحقان “ناشطا مطلوبا يقود دراجة نارية”.
واضاف ان الجنديين اطلقا النار على الناشط واردياه قتيلا? ثم تدخل ناشطون جنوبيون آخرون واطلقوا النار على الجنديين فقتلا بدورهما.
وذكر مصدر طبي ان جثتي الجنديين نقلتا الى مستشفى المدينة الذي استقبل ايضا جريحين من صفوف الناشطين الجنوبيين.
في غضون ذلك? اكدت قيادات الحراك اليمني الجنوبي في ختام سلسلة من المشاورات لتنظيم البيت الداخلي مطلب «فك الارتباط» مع شمال اليمن و«شرعية» علي سالم البيض «رئيسا» للجنوب? وقالت ان الخيار السلمي الذي يعتمده الحراك ليس الوحيد وان يبقى الخيار الامثل.
وطالبت القيادات بالافراج فورا عن رئيس المجلس الاعلى للحراك وزعيم التنظيم داخل اليمن حسن باعوم الذي ما يزال في عهدة السلطات لكن خارج السجن.
كما قررت قيادات الحراك تكليف عيدروس احمد حقيس القيام باعماله.
واقر قادة الحراك بحسب بيان صادر عنهم بوجود ازمة داخل الحراك ناتجة عن التضارب في المواقف? وذلك بعد سلسلة من المشاورات لترتيب البيت الداخلي ووضع اجندة لتحقيق مطلب الانفصال.
واكدت قيادات الحراك «على شرعية الرئيس علي سالم البيض رئيسا للجنوب» في اشارة الى نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى.
وعين قاسم عسكر جبران سكرتيرا للحراك ويحيى غالب الشعيبي ناطقا رسميا باسم المجلس الاعلى للحراك الجنوبي.
وعن امكانية الحوار مع الحكومة اليمنية? اكد البيان ان «موقف المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من الحوار ينطلق من مشروعية قضيته كونها قضية شعب ووطن ولا يتم الا عبر تفاوض بين طرفي جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية على قاعدة فك الارتباط وقرارات الشرعية الدولية».
كما اكد البيان على «ثبات واستمرار الطابع السلمي للنضال التحرري كخيار امثل وليس الوحيد».
ورفضت القيادات الاتهامات التي توجه الى الحراك بالتحالف مع تنظيم القاعدة? او بالاشتراك في اعمال عنف وآخرها تفجير نادي الوحدة في عدن الشهر الماضي.