صعدة: “شهارة نت” تنشر نتائج إجتماع وفد لجنة الحوار الوطتي مع الحوثيين في ضحيان
اقر الاجتماع المنعقد يوم الأحد الماضي في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة (شمال اليمن) والذي ضم وفد من اعضاء لجنة الحوار الوطني مع جماعة الحوثيين التأكيد على ضرورة إنهاء قضية صعدة بمختلف جوانبها باعتبارها قضية وطنية كبرى. مشددين على أهمية مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده خلال الفترة القادمة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن طي ملف الحرب في صعدة ويعمل على إزالة كافة مظاهرها وآثارها.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة إطلاق كافة المعتقلين والكشف عن المفقودين? وإعادة إعمار ما دمرته الحرب وتعويض المتضررين تعويضا?ِ عادلا?ٍ ? وتنفيذ كافة الإتفاقات الموقعة بما في ذلك اتفاقية الدوحة.. وجدد الطرفان شكرهم لدولة قطر الشقيقة على جهودها الحميدة في إعادة السلام والطمأنينة لمحافظة صعدة وغيرها من المناطق التي تضررت بفعل الحرب.
وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية أعتبر الطرفان حل القضية الجنوبية بأبعادها السياسية والحقوقية مدخلا?ٍ لحل المشكلة اليمنية والأزمة القائمة? مطالبين بوقف ما أسموه بالإجراءات القمعية والملاحقات وعسكرة المدن واستهداف الناشطين والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وإلغاء المحاكم الاستثنائية وحالة الطوارئ غير المعلنة.
وجرى التأكيد في الاجتماع الذي حضره ممثلين عن عبدالملك الحوثي وعدد من قيادات المعارضة في اليمن “زعيم الحوثيين” على أن حل مشكلات الوطن اليمني بمختلف جوانبها لن يتحقق إلا في إطار وطني عام ومن خلال مؤتمر وطني شامل لا يستثني طرفا?ٍ ولا قضية بما في ذلك قضيتا صعدة والقضية الجنوبية? وقضية بناء الدولة وتحقيق المواطنة المتساوية? والشراكة في السلطة والثروة وحفظ وصون اليمن كيانا?ٍ وهوية من كل عبث أو استهداف.
وأعرب الطرفان عن إدانتهما واستنكارهما لحادثتي التفجير الإجرامية اللتين شهدتهما محافظتا الجوف وصعدة والتي اعتبروها أعمالا?ٍ إجرامية تخدم مخططات الأعداء للفتنة بين أبناء الشعب اليمني المسلم المتسامح.. داعين أبناء الشعب إلى التنبه والحذر من مثل تلك المخططات المشبوهة. مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية التواصل والتنسيق المشترك بين أعضاء الحوار الوطني والحوثيين من منطلق الحرص على تنفيذ بنود الإتفاق الموقع بينهما في شهر إبريل 2010م.
كما اقر الاجتماع على تشكيل لجنة مشتركة للتنسيق والتعاون تعمل على التواصل وعقد لقاءاتها بانتظام وجدد الطرفان حرصهما على المزيد من فتح آفاق التعاون والتنسيق المشترك.