جدد دعوته رئيس الجمهورية بسرعة التدخل لوضع حد لممارسات وانتهاكات العميد الشاطر
يمثل اليوم الأحد الموافق 12 ديسمبر 2010, أمام محكمة الصحافة والمطبوعات, بالعاصمة اليمنية صنعاء, الصحافي والناشط الحقوقي المعروف الأستاذ/ محمد صادق العديني,الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF,رئيس تحرير صحيفة “السلطة الرابعة”,رئيس ” شبكة CTPJFللحريات الإعلامية “,والمدير التنفيذي لجائزة الصحافة والإعلام اليمني , في ثاني جلسة محاكمة خلال أقل من شهر ..
وكان “العميد علي حسن الشاطر, مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع, رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر – وبعد تنفيذه حملة تشهير إعلامية وترهيبية فاشلة ضد قيادة مركز الحريات الصحافيةCTPJF – قد رفع دعوى قضائية ضد منظمتنا , متهما CTPJF باستهدافه !!
واعتبرت نيابة الصحافة,في قرار اتهامها الموجه إلى قيادة المركز ,البيانات الصادرة عن المنظمة دفاعا عن حقوق الصحافيين وحرياتهم المهنية , إساءة إلى العميد الشاطر ..بحسب قرار الاتهام المقدم في جلسة الأحد 28 نوفمبر 2010 , والذي جاء بعد جلسة استجواب واحدة أجرتها النيابة مع الزميل العديني , في وقت سابق , وحضرها تضامنا مع قيادة CTPJF العديد من الناشطين الحقوقيين والصحافيين على رأسهم الأستاذ مروان دماج أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين,والأستاذ محمد إسماعيل رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات,ممثل التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب, والأستاذ محمد الأحمدي ممثل منظمة الكرامة الدولية, إضافة إلى هيئة المساندة القانونية للزميل العديني ومثلها المحامي نجيب شرف منتدبا من المرصد اليمني للدفاع عن حقوق الإنسان, والمحامي عبدالرحمن برمان منتدبا من منظمة سجين ..
وكان “منتهك الحقوق” العميد علي الشاطر , قد هدد في مكالمة هاتفية ,بالانتقام من كافة نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF , وصحيفة “السلطة الرابعة”, على خلفية قيام المركز بإعداد تقريرا خاصا تضمن تفاصيل حول الانتهاكات المتنوعة التي تعرض لها وتستهدف الصحافيين في صحيفة 26 سبتمبر ,ودائرة التوجيه المعنوي, تم نشره,مرفقا بصور الضحايا,في العدد (7 – 8) من صحيفة “السلطة الرابعة”الصادرة عن المركز تحت عنوان ” عاجل من CTPJF إلى ضمير علي عبدالله صالح :نموذج صارخ للقهر.. ضحاياه ك?ْثر ومع ذلك لا زال الغالبية صامتين ..تغيب?ْ الحقوق.. ويضيع?ْ القانون.. ويحضر الشاطر! ” www.ctpjf. org
كما أعلن المركز عدد من التدابير أهمها : “تدوين اسم العميد علي حسن الشاطر مدير عام التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر في القائمة السوداء بمنتهكي الحقوق وحريات الصحافيين وأمنهم وسلامة حياتهم”..
وتعرض رئيس مركز CTPJF ,بعد تلقيه تهديدات الشاطر , بأيام قليلة , لجريمة اعتداء آثمة من قبل مسلحين ا طرقوا عليه الباب صباح يوم الأحد الموافق 28 فبراير 2010 وعند فتحه للباب تفاجأ بأربعة مسلحين كانوا ملثمين قاموا بالاعتداء عليه و تلفظوا عليه بألفاظ نابية وحذروه من التطاول على ما أسموهمبأسياده ., محاولين اقتحام المنزل لولا مقاومة الصحافي العديني وبدء الجيران بالتجمع ..
وأشارت كافة الظروف إلى تورط “منتهك الحقوق” علي الشاطر , بالوقوف وراءها .. وهي الجريمة الهمجية التي أعلنت على إثرها العشرات من المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والعربية والدولية أعلنت تضامنها ووقوفها مع الصحافي العديني وكافة نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافيةCTPJF وصحيفة “السلطة الرابعة”, مؤكدة إدانتها واستنكارها لجريمة الاعتداء الآثم , مطالبة السلطات اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة تكفل حماية الصحافي العديني وأفراد عائلته,وكافة نشطاء وصحافييCTPJF .. والإسراع بمعاقبة الساعين لاستهدافه انتقاما لتبنيه ومركز الحريات الصحافية مناهضة الانتهاكات , وعلى وجه الخصوص حملته الشهيرة ( العدالة لضحايا الانتهاكات في صحيفة 26 سبتمبر ..عاجل من CTPJF إلى ضمير علي عبدالله صالح: يا رئيس الجمهورية ضع حد لانتهاكات العميد الشاطرwww.ctpjf. org – www.ctpjf.com).. ,كان ابرز ضحايا الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان العشرات من الصحافيين اليمنيين منهم الزملاء :خالد دلاق, الذي تعرض للفصل التعسفي ونهب سيارته?وصنوف شتى من التنكيل والترهيب,وعارف الخيواني واحد من الصحافيين الشباب البارزين. عمل في صحيفة «26 سبتمبر» لعدة سنوات وحين اعترض على بعض التصرفات بحقه وزملائه لم يكن أمام مدير التوجيه المعنوي سوى فصله بجرة قلم وجعله مشردا?ٍ في شوارع أمانة العاصمة يعاني من حالة نفسية? بل وفي بعض الأحيان يصاب بالجنون فينقل على إثرها إلى مصحة السجن المركزي لتلقي العلاج.. وكذلك محمد علي المطاع احد أقدم فنيي وصحافيي الصحيفة منذ أكثر من 29 عاما?ٍ حيث كان بدأ العمل في صحيفة «13 يونيو»? «26 سبتمبر» حاليا?ٍ? ورغم تلك الفترة الطويلة لم يتحصل على حقوقه القانونية بعد أن بلغ احد اجلي التقاعد في 1/1/2001 بل وإمعانا من العميد الشاطر في حرمانه من حقوقه? منح رقمه العسكري لأخر.