صناعة المزاج
انعكس مزاج (ريس) الغفلة على جودة الصناعة ? ومهنيتها في ظل عشوائية توزيع المهام ? والمسؤوليات وزج عناصر.. عديمة الخبرة والكفاءة ? والاستعانه بالرفاق ? و(نون النسوة ) ?وفق معايير المزاج والتبعية. .
ومن مبدأ المكافأة ? وتبادل المنافع بين أفراد القطيع ? والراعي سقطت مقومات النجاح ? واستفحلت الممارسات العشوائية ? بفضل أنصاف من المهنيين ? همهم الأول تجيير الموارد المالية ? والإمكانيات ? لتحقيق مكاسب شخصية. .
مرحلة ضبابية تمر.. حملت هبات وظيفية ? ومناصب وهمية منحت ? وتصدرت عوامل عديدة .. ساهمت في تفشي الجهل ? والأمية ? ونقلت فيروس الفساد الى سائر الجسد. .
النزاهة معدومة ? والعقلية هلامية ? وطموح الرواد محصور.. في أمرين لا ثالث لهما.. ( المزاجية) و(النزوة) .. وأشياء أخرى صورت مواقف هزيلة ? ومقاطع أقرب الى الرذيلة ? فلا جدوى من محاسبة الصغار? وإعفاء الكبار . مادامت مظلة الحماية ? تغطي خروقات مكشوفة ? وتمرر قرارات غيرمشروعة ? وتبوء أشخاص بعقلية متواضعة ? مراكز محورية ? في حالة عرضية ? ومؤطرة في زمن قياسي. .
غياب الردع خلق نوع من الصراع ? وتبنى ثقافة التبرير ? وخلخلة الاستقرار ? وأضعف الانتماء ? ووأد الإبداع .. وروج لحجج واهية يتذرع بها الواهمون للتفرد بسلطة القمع ? المفرط ضد المحتجين..
اجتثاث الفساد لا يقتصر على إنشاء هيئات للرقابة ? أو لجان للمحاسبة? فالحاجة ملحة لوجود عقيدة للنزاهة ? في عقل السلطة ونقاء صحيفة القادة ? وشجاعتهم في اتخاذ القرار الحازم .. في تطبيق القانون ? بالإضافة إلى إشاعة ثقافة الشفافية ? وتفعيل القيم الدينية ? والاجتماعية التي تحرم تعاطي الفساد ? و تشريع قوانين تحد من تجاوزات هوامير السلطة. .
jeddah_forum@hotmail.com
** اعلامي سعودي