مهرجان أبوظبي السينمائي يلقي نظرة على دورته السابقة ويعلن موعد دورته الخامسة 2011
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي اليوم عن موعد إقامة دورته المقبلة والتي ستعقد في الفترة الممتدة بين 13-22 أكتوبر 2011. وبهذه المناسبة عادت إدارة المهرجان بالزمن إلى الوراء لتلقي نظرة على دورة هذا العام والتي أقيمت في أكتوبر الماضي (14 – 23) وقدمت عشرة أيام من السينما الاستثنائية? حيث عرضت مختارات مميزة من 170 فيلما?ٍ بالإضافة إلى برنامج متنوع وغني بالفعاليات المختلفة. تابع مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام أكثر من 30000 مشاهد توزعوا على فندق قصر الإمارات ومسرح أبوظبي وهما من المعالم الأكثر شهرة في مدينة أبوظبي. كما شهدت الدورة الرابعة للمهرجان زيادة بنسبة 31 ٪ في مبيعات التذاكر? ما يجعل المهرجان واحدا?ٍ من أكثر الفعاليات المرتقبة في الإمارات.
تنوعت الفعاليات والأحداث وتفاعل الجمهور المحلي والعربي بحماسة كبيرة مع عروض المهرجان? وورشات العمل? واللقاءات الحوارية مع المشاهير? والمناسبات الخاصة. حيث عقد أكثر من 100 حوار أعقب العروض ما أتاح للجمهور الفرصة للتعرف عن قرب بصناع السينما العالميين ومحاورتهم? في حين ناقشت ورشات العمل بعمق موضوعات مثل صناعة الأفلام وآليات الدراما. وخصصت برامج عن التجريب في السينما العربية والبيئة.
وقد استضاف المهرجان نجوما?ٍ عالميين وعرب مثل أدريان برودي? أوما ثورمان? بسام كوسا? جوليان مور? خالد أبو النجا? كلايف أوين? لبلبة? يحيى الفخراني? يسرا. الذين شاركوا في لقاءات حوارية مع الجمهور ناقشوا عبرها أعمالهم ورؤاهم. ومن الضيوف البارزين الذين مثلوا مجموعة واسعة من البلدان ومجالات مختلفة من صناعة السينما حضر إلى المهرجان آسر ياسين? ألكسي فيدرتشينكو? أوزوالد بواتينغ ? أوم بوري? إيليا سليمان? باتريسيو غوزمان? بسمة? جوليا قصار? جيرار ديبارديو? جوليان شنابل? جوناثان ريس مايرز? جورج سلويزر? داوود عبد السيد? دوغ ليمان? د.ا. بينبيكير? دينيس تانوفيتش? رولا جبريل? سلاف فواخرجي? شيرين نشاط? طارق بن عمار? عباس كياروستامي? عرفان خان? فريدا بينتو? فوزي بن سعيدي? كارمن لبس? كيم لونغينوتو? لورا بواترا? محمد ملص? محمود حميدة? نوري بوزيد? وانغ بينغ? ياسمين المصري? يونس مغري. وشملت قائمة الضيوف أيضا?ٍ أكثر من 370 مختصا?ٍ في الحقل السينمائي وأكثر من 570 صحافيا?ٍ من بينهم 140 وصلوا من مختلف البلدان العربية والأجنبية.
“كان مرضيا?ٍ للغاية أن نكون شهودا?ٍ على اللقاء الذي تحقق بين المشاهدين والضيوف العالميين في مهرجان أبوظبي السينمائي بوصفه واحدا?ٍ من المحطات الرئيسية لاكتشاف روائع الأفلام حول العالم. في دورة هذا العام من المهرجان لمسنا حماسة واضحة للمشاركة الفعالة – سواء من خلال الحوارات المطولة والحافلة لأسئلة الجمهور وأجوبة صناع السينما بعد العرض أو في الملتقيات والحوارات التي دارت حول مختبر سند ومشاريعه? والذي كان بمثابة الحصاد المقبل للسينما العربية” يقول بيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي.
ويضيف: “لقد كان عاما?ٍ رائعا?ٍ بالنسبة للمهرجان? تمكن عبره طاقم المبرمجين المجتهد من استقطاب مجموعة منتقاة من الأفلام التي كنا فخورين بعرضها تحت مظلة الاسم الجديد للمهرجان وهويته. هذا عدا عن تطوير مهامنا من خلال سند الصندوق الخاص بدعم السينمائيين العرب? والذي شكل تطورا?ٍ آخر لمهرجان أبوظبي السينمائي لمسناه من خلال المشاريع التي قدمت والجودة التي تحلت بها? مع التأكيد على أن هناك الكثير مما نتطلع إلى تحقيقه في العام المقبل”.
وقدمت الدورة الرابعة من المهرجان مجموعة مختارة من 70 فيلما?ٍ طويلا?ٍ و100فيلم قصير من 43 بلدا?ٍ? نصفها جاء من الشرق الأوسط و33 فيلما?ٍ منها كانوا لمخرجات نساء? كما حصلت خمسة أفلام منها في مرحلة الإنتاج النهائي على منحة سند صندوق مهرجان أبوظبي السينمائي لدعم السينمائيين العرب. وقد احتفل المهرجان بتقديم 33 عرضا?ٍ عالميا?ٍ أول? و26 عرضا?ٍ دوليا?ٍ أول? و43 فيلما?ٍ يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط و47 عرضا?ٍ خليجيا?ٍ أول.
تلقى المهرجان هذا العام أكثر من 2000 مشاركة بزيادة 100% عن المشاركات في عام 2009. حيث قدم صناع السينما من 103 دولة أعمالهم التي كان من بينها أكثر من 600 فيلم من الشرق الأوسط بما يتضمن 70 فيلما?ٍ من الإمارات العربية المتحدة.
سند صندوق المهرجان لدعم الأفلام من العالم العربي في مرحلتي التطوير والانتاج النهائي? أعلن عن المجموعة الأولى من مستحقي المنح في الفترة التي سبقت المهرجان. وقد اختير 27 مشروع فيلم طويل من بين 150 فيلما?ٍ قد?مت من 12 دولة عربية. ومنح ما مجموعه 500,000 $ لـ 17 مشروعا?ٍ في مرحلة التطوير و 10 مشروعات في مرحلة الإنتاج النهائي.
وفي هذا السياق يقول عيسى سيف المزروعي مدير مشروع المهرجان: “نرحب بهذه البيانات المشجعة وبالاستجابة الإيجابية التي لمسناها من ضيوفنا والتي تعكس حراكا?ٍ ثقافيا?ٍ على نطاق واسع تشهده منطقتنا. كما نرحب بها باعتبارها مؤشرا?ٍ على أن مجموعة ال