ندوة دولية للحقوقيين دعما?ٍ لأشرف في بروكسل بحضور وكلمة الرئيسة مريم رجوي
بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة السيدة مريم رجوي اقيمت ندوة دولية للحقوقيين دعما?ٍ لأشرف في العاصمة البلجيكية بروكسل مقر الاتحاد الاوربي شارك فيها نخبة من الحقوقيين الدوليين من أمريكا واوربا بينهم السيدة روت وجبوت من أبرز الحقوقيين الأمريكيين رئيس قسم الحقوق الدولية والدبلوماسية في جامعة هابكينز والخبيرة في حقوق والسياسات في الأمم المتحدة وقوات السلام الدولية عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية والعضو السابق في اللجنة الاستشارية لوزارة الخارجية الأمريكية والسادة جان بولتون المساعد السابق لوزيرة الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة و الدكتور خوان غارسه الحقوقي الدولي البارز والمستشار السياسي للرئيس الشيلي الفقيد سالوادور آلنده وسيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق رئيس اللجنة العربية والإسلامية للدفاع عن أشرف والبروفيسور استيفن اشنيبام المحامي البارز في الحقوق الدولية من أمريكا وفرانسوا سير الحقوقي الفرنسي البارز وبائولو كاساكا عضو سابق في البرلمان الاوربي وديفيد ماتس الحقوقي الكندي البارز والخبير في حقوق الانسان الدولية وجان بيير اسبيتزر الحقوقي الفرنسي البارز وألقوا كلمات وقدموا نظرياتهم الحقوقية حول الموقع القانوني للمجاهدين في أشرف وواجبات المجتمع الدولي وخاصة مسؤوليات الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة بالذات عن حماية أشرف وتطبيق الاتفاقيات الدولية.
وأكد كبار المتخصصين في الحقوق الدولية على الموقع القانوني للمجاهدين الأشرفيين كأفراد محميين وفق اتفاقية جنيف الرابعة واعتبروا انتقال حماية أشرف الى حكومة نوري المالكي بأنه خرق لتعهدات أمريكا.
كما شدد الحقوقيون البارزون في أمريكا و اوربا أن على أمريكا أن تتولى مسؤولية حماية أشرف على وجه السرعة كما على الحكومة العراقية أن ترفع فورا?ٍ الحصار الظالم عن أشرف وأن تنهي عمليات التعذيب النفسي والقيود اللاانسانية ضد المجاهدين الأشرفيين.
وأصدرت الندوة بيانا?ٍ حول واجبات المجتمع الدولي في 9 محاور و23 مادة و6 استنتاجات حيث جاء التأكيد في مقدمته: حقوق سكان أشرف وحسب القوانين الدولية تم شرحها في عشرات الدراسات القانونية لحد الآن من قبل حقوقيين دوليين بارزين بينهم اللورد اسلين الراحل و البروفيسور اريك ديفيد والبروفيسور شريف بسيوني والسير مايكل وود والبروفيسور ايف دوكارا والبروفيسور ماركو ساسولي و البروفيسور غاي غود ويجيل والبروفيسور سيبون ويلز والبروفسور استيفن اشنيبام و البروفيسور وليام شباس ومارك استيفنسن وأن المجتمع الدولي يجب أن يوفر ويضمن الحماية الأساسية الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة وغيرها من الاتفاقيات والقوانين الدولية الملزمة بشأن أشرف.
وألقت السيدة مريم رجوي كلمة أمام هذه الندوة التي عقدت يوم الخميس الثاني من كانون الأول 2010 في بروكسل أعربت خلالها عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الحقوقيين للدفاع عن حقوق المجاهدين في أشرف بمثابة جهود قيمة للدفاع عن مقاومة الشعب الايراني لنيل الحرية وحقوق الانسان كما أنها جهود في خدمة السلام وسيادة القانون والعدالة في المجتمع الدولي.
وقالت السيدة رجوي:
أريد أن أوجه الشكر لكم جميعا?ٍ على ما قمتم به من دور مهم للغاية في الاعتراف بحقوق سكان أشرف وذلك من خلال تقديمكم دراسات قانونية متقنة حول أشرف. انكم نهضتم من أجل مساعدة أشرف في وقت رجح فيه الكثير نسيان أشرف ووقفتم بوجه هذا الظلم. انكم أثبتم حق?ٍا أن سكان أشرف مازالوا أفراد?ٍا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ولا أحد بامكانه أن يلغي هذا الموقع. ما قمتم بانجازه لم يكن الدفاع عن سكان أشرف فقط وانما الدفاع عن القيم الديمقراطية ومكاسب المجتمع الدولي في مجال الحقوق الدولية وضرورة الالتزام بها. وأرجوكم أن تواصلوا هذه الحركة وأن تذك?روا صانعي القرارات بواجباتهم. ان لساني عاجز عن توصيف ما يرتكبه اليوم نظام الملالي الحاكم في إيران والقوات العراقية في أشرف. وفي جلسة حضرته?ْا في البرلمان الاوربي بمناسبة صدور قرار 25 تشرين الثاني (نوفمبر) دعما?ٍ لأشرف? أجمع النواب على أن هذه الحملة هي حملة حتى رفع الحصار عن أشرف وتحرير الشعب الايراني. كما وفي جلسة لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الاوربي التي حضرها السيد اد ميلكرت رئيس يونامي في العراق? أكد النواب أن على الأمم المتحدة أن تعمل بتعهداتها بخصوص أشرف. وتجمع حشد كبير من الايرانيين يوم أمس أمام مقر البرلمان الاوربي رغم الجو القارس لدعم المجاهدين الأشرفيين وطالبوا ممثل الأمم المتحدة باتخاذ إجراء عاجل لحماية أشرف.. تقارير المجاهدين الأشرفيين واضحة جدا?ٍ? شاب ح?ْكم على والده بالاعدام من قبل النظام الايراني بسبب زيارته لأشرف بتهمة المحاربة ومريض مصاب بالسرطان تمنع القوات العراقية من تلقيه العلاج.. تهديدات مستمرة ليل نهار ضد سكان أشرف بالموت باستخدام 140 مكبرة صوت على مدى 10 أشهر فيما كانت هذه الحالة قابلة ل