بسبب سوء التنظيم.. راغب علامة يدخل من المطبخ وهيفاء تغادر لسوء التنظيم
لأن التغير هو منهج الكون? فلا نجم يظل نجم للأبد? وطالما أن الزمن يقدم مفاجآته? فالكل مهدد بقاءه? حتى ولو كانت أهم وأشهر إذاعة في مصر “نجوم اف ام” وهي الإذاعة التي ذاع صيتها من سنوات لتقديمها برامج معاصرة وتركيزها على الأغاني الحديثة والأفكار المبتكرة? ولكن مع الوقت وزيادة شهرة الإذاعة? تعدت فيها الإعلانات الحد الطبيعي لدرجة سقوطها في بورصة المستمعين الذين عادوا للاستماع لإذاعات قديمة هروبا?ٍ من الحملات الإعلانية التي تتخللها أغاني في “نجوم اف ام” بدلا?ٍ من العكس? ومع افتتاح اذاعتين جديدتين مثل ميجا اف ام وهيتس? فقد زاد شعور القائمين على نجوم اف ام بحالة التهديد? لدرجة دفعتهم للتفكير في طريقة جديدة تعيد لهم بريقهم وريادتهم وتجذب لهم الأضواء من جديد .. الأضواء التي تبحث عن النجوم فقط? حيث قامت الإذاعة بعمل مسابقة تكريمية على أساس تصويتات المستمعين? وقاموا بتنظيم حفل لتوزيع الجوائز يدعون إليه كل النجوم الذين بحضورهم? تأتي الأضواء التي تحتاجها “نجوم اف ام” بشدة في هذه الفترة الحرجة.
ولأن الأضواء مصدرها الصحافة والإعلام? فقد وجهت الإذاعة الدعوة لعدد ضخم من الصحافيين? حيث تضمنت الدعوة التالي .. ” تتشرف شركة النيل للأنتاج الأذاعي بدعوة سيادتكم لحضور الحفل الخاص بمنح جوائز وتكريم صناعة الموسيقي علي أنجازتهم خلال عام 2010 وذلك بفندق الفورسيوزن – نايل بلازا ”
وقد أعتمدت ” نجوم أف أم ” علي شركة تدعي ” بالاس ” لتنظيم الحفل الذي خرج بشكل غير لائق تماما?ٍ لقناة إذاعية كبيرة مثل ” نجوم أف أم 100.6 ” ولا يليق بكل النجوم الذين حضروا من أجل أستلام جوائزهم وحضور حفل التكريم? بداية بالمشكلة الأكبر وهي منع الشركة المنظمة تماما?ٍ لدخول أي من المصوريين والمحرريين الصحفيين إلي قاعة التكريم .
ثم كان الخطأ الثاني بتبرير الشركة للمنع? حيث أخبروا كل الصحافة والمصورين أنهم قاموا بدعوتهم لكي ينتظروا الفنانين خارج القاعة بينما غير مسموح لهم بالدخول لمشاهدة حفل التكريم? علي أن يقوموا بإرسال المادة الصحفية مدعمة بالصور لهم وهو بالتالي ما تسبب في مغادرة الكل للحفلة غاضبين.
الخطأ الثالث كانت حالة التخبط بين المنظمين والأمن? لدرجة إحراج نجوم كبار مثل محمد فؤاد الذي انتظر خارج القاعة لا يجد من يقوم بفتح الباب له للدخول للقاعة وهيفاء وهبي التى انزعجت كثيرا?ٍ من سوء التنظيم وحاولت الخروج من الحفل قبل انتهائه بمدة ولكن قاموا برجائها والتوسل لها بالأنتظار حتي يتم تكريمها علي الأقل.
أما من المواقف الطريفة التي حدثت هي عدم وجود طاولة للمطرب أبو الليف رغم انه من المكرميين? ثم كانت اللقطة الطريفة الثانية بدخول الفنان راغب علامة إلي القاعة من باب المطبخ لعدم وجود أحد لفتح الباب الرئيسي? والراقصة دينا التي ظلت تنادي علي المنظمين وتتصل بهم حتي تجد من يقوم بأدخالها .