انتخاب الضالعي رئيسا لإصلاح عمران وحميد الأحمر رئيسا لهيئة الشورى
انتخب المؤتمر المحلي الرابع للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران فيصل الضلعي رئيسا للفرع بالمحافظة? خلفا للشيخ حميد الأحمر الذي انتخب رئيسا لهيئة الشورى المحلية.
جاء ذلك خلال تدشين تجمع الإصلاح أول مؤتمراته المحلية من محافظتي عمران وصعدة حيث عقد المؤتمر المحلي الرابع للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران تحت شعار (التشاور والحوار الوطني الشامل هو السبيل لإنقاذ اليمن من أزماته الراهنة).
ألقى الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران حيث قال : ” إن الإصلاح لم يتخلف يوما?ٍ أن يكون في الصف الأول لأجل مصلحة اليمن? وأنه صاحب التضحية دون أن يسأل ما الثمن? مؤكدا بأن “الإصلاح أكثر من يدفع من جهده ووقته بصدق للحفاظ على الوحدة “لأننا نفهم معناها? ونرى انه ليس بإرسال الدبابات والخطب الرنانة وقوات القمع”.
وأضاف … دفعنا من دمائنا الكثير حين احتاج إليها الوطن لكنها عزيزة أن تذهب منها قطرة دم واحدة من أجل الفتن.
واعتبر الشيخ الأحمر انعقاد هذا المؤتمر المحلي ترسيخا?ٍ لمبدأ المؤسسية والديمقراطية والشورى وهي واحدة من الرسائل التي تفيد أن النهج باق والأشخاص يتغيرون? لكن المواقع لا تغير في العمل.
وقال: “إن هذه المبادئ الكبيرة التي حملت قبلنا وستجد من يحملها بعدنا هي تسير على هدى الكتاب والسنة في بحر متلاطم من الأزمات والفتن لكننا بإذن الله سنسير باليمن إلى بر الأمان.
وعلى الصعيد الوطني قال حميد الأحمر: ينعقد المؤتمر في ظروف وطنية انتم تتابعونها وما حرب صعده عنكم ببعيد? إننا نسمع إعلانات أن الحرب توقفت لكن لا يوجد ما يؤكد أنها لن تعود .. إنها كالنار التي تسري من تحت الهشيم لا نعلم متى تظهر.
وأضاف: لن يطمئن الناس إلا إذا بني الحل على إجماع شعبي وشفاف يكثف عن تفاصيل الحلول حتى لا يظل الغموض يكثفها.
وعن القضية الجنوبية قال الأحمر “إنها تعبير عن سخط شعبي يتعالى من أسلوب إدارة البلاد ومقدراتها.. كاشفا?ٍ عن غضب يتصاعد بين أبناء هذا الشعب خصوصا?ٍ أبناء المحافظات الجنوبية.
وأضاف: لم تقدم السلطة ما يوحي بتحملها مسئولية الحفاظ على الوحدة خاصة بعد قرار إيقاف محاولات الحوار الشامل الذي جمع السلطة بالمعارضة وقوى سياسيه أخرى.
مشيرا إلى أن الحوار الوطني كان بارقة أمل بأنه يمكن لليمن أن يجتمعوا بعيدا?ٍ عن أصوات المدافع وان هناك أشخاص عاقلة وقادرة على تقديم مصلحة اليمن على أنفسنا.
هذا وقد صدر عن المؤتمر المحلي الرابع والدورة الأولى لهيئة الشورى المحلية بيان ختامي تضمن قرارات وتوصيات تمثل أبرزها في تذكير قيادات وأعضاء الإصلاح وأنصاره وجميع فئات المجتمع بتقوى الله ومراقبته واستمرار الاستغفار والتوبة واستشعار عظمة الله وإحسانه والالتزام بأخلاقيات الإسلام ومثله? والتقرب إلى الله بإقامة الفرائض واجتناب النواهي وإحياء السنن والاستكثار من العمل الصالح في كل وقت وحين.
كما حثت القرارات كل الأعضاء والأنصار في جميع مكونات الإصلاح ووحداته التنظيمية على العمل الدءوب ومضاعفة الجهود في الكسب والاستيعاب وتوسيع دائرة الانتماء للإصلاح كما وكيفا وجغرافيا وفئويا, والاستمرار فيما هم عليه من تبني هموم وتطلعات الجماهير والانفتاح على الآخرين واعتماد لغة الحوار والتفاهم الايجابي وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى وإشاعة ثقافة التسامح بين أبناء المحافظة بجميع توجهاتهم وفئاتهم .
ونوهت القرارات والتوصيات بالجهود الاجتماعية الإيجابية التي تبذلها الجمعيات الخيرية والتجار ورجال الأعمال والمشائخ وجميع فاعلي الخير في تقديم العون والمساندة لرعاية الأسر الفقيرة والأرامل والأيتام والنازحين ,وتشجيع الشباب من خلال عدة فعاليات منها تيسير الزواج, ودعم ومساندة طلاب العلم ودور القرآن والعلوم الشرعية وحل المشاكل وإصلاح ذات البين .
ودعا المؤتمر المحلي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران ?الحكومة والسلطة المحلية إلى توفير فرص العمل للشباب وحملة الشهادات ? مؤكدا على ضرورة إخضاع الوظيفة العامة للشروط والمعايير الدستورية والقانونية بعيدا عن المحسوبية والمتاجرة بالدرجات الوظيفية.
وطالب بضرورة الاهتمام بتطوير وتوفير المشاريع والخدمات الأساسية لجميع مناطق المحافظة وخصوصا المناطق النائية والمحرومة من تلك المشاريع.
وعبر المؤتمر المحلي الرابع للإصلاح بعمران عن استنكاره لما وصفه بـ”انقلاب الحزب الحاكم على نتائج الحوار الوطني والسعي للتزوير المبكر للانتخابات النيابية من خلال إجرائها منفردا والتحضير لها بطريقة سرية مخالفة للدستور والقانون ودون أي إصلاحات للمنظومة الانتخابية” ? مؤكدا أنه لا سبيل لإخراج اليمن من أزماتها إلا بالحوار الوطني الجاد والشامل الذي يغلب مصلحة الوطن على كل مصلحة.
كما اشاد بالجهود المبذولة للتضامن مع القضايا الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية كل المسلمين,ويدعو لمضاعفة الجهود لدعم القضية ماديا ومعنويا و