الدوحة تكرم الروائي محمد الغربي عمران والفنان أيوب طارش والمخرج عبدالعزيز الحرازي
في ختام مهرجان وملتقى الرواد العرب وبحضور سفير اليمن بقطر وعلى قاعة المسرح الوطني بالدوحة.. كرم معالي وزير الثقافة القطري الروائي اليمني محمد الغربي عمران بتسليمه درع مهرجان المبدعين العرب.. كما كرم المهرجان عدد من المبدعين العرب بمناسبة الدوحة عاصمة للثقافة العربية وفي مقدمتهم الفنان الكبير أيوب طارش عبسي والمخرج عبد العزيز الحرازي والفنانة منى واصف والفنان محمد صبحي والعرب.
وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة القى الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث كلمة مستفاضة هنأ في بدايتها المكرمين بهذا التكريم مطالبا المزيد من الإبداع بما يعزز الهوية العربية.. مشيرا بقوله إلى أن فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية كثيرة الإ أن هذه الفعالية مميزة.
كما ألقت الدكتورة نانسي باكير الأمين المساعد لجامعة الدول العربية كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ عمرو موسى.. معبرة عن شكرها لدولة قطر أميرا وشعبا على نهجها في تكريم الإبداع والمبدعين العرب..
حضر حفل الختام عدد من سفراء الدول العربية.. كما حضره حشد من المبدعين من دول مجلس التعاون الخليجي.. ومن مختلف أرجاء الوطن العربي.. كان على رأسهم.. الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.. والأمين العام لوزارة الثقافة القطرية سعادة الأستاذ مبارك بن ناصر آل الشيخ.. والفنانة منى واصف.. والفنان محمد صبحي.
هذا وكانت قد انطلقت فعليات المهرجان مساء السبت الموافق 27 /11/ 2010 في الدوحة بحضور معالي وزير الثقافة والفنون القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري .. وقد ألقى معاليه كلمة رحب فيها بالمشاركين من مختلف الأقطار العربية.. كما رحب بجميع الضيوف.كما القي الفنان الكبير محمد صبحي كلمة المبدعين وبدورة عبر فيها عن امتنانه الكبير للدور الذي تقوم دولة قطر في رعاية المبدعين وتكريمهم.. داعيا بقية الأقطار العربية للإقتداء بها في هذا النهج الخلاق.. مهنيا المكرمين.
هذا وقد تضمن برنامج المهرجان الذي أستمر ثلاثة أيام عدة ندوات وحلقات نقاشية.. في مجالات متعددة.. منها: الرواية والمسرح.. والموسيقى.. والفن التشكيلي والشعر.. كما نظمت إدارة المهرجان عدة زيارات للمشاركين .. منها زيارة المدينة الثقافية.. المتحف الوطني.. المنشئات والمراكز الثقافية.. إضافة الى زيارة معرض الكتاب الدولي بالدوحة في دورته الحادية والعشرين.