انا يمني ولست اقل من اي عربي
الحمد لله تم افتتاح بطولة خليجي 20 والمباريات مستمرة بنجاح وأمن وأمان وفاز اليمن بالتحدي والرهان على بعض الدول والوسائل الإعلامية المتآمرة والمشوهة لليمن ومكانته والتي كانت تشكك حتى موعد انطلاق البطولة بإقامتها وبنجاحها وكان من المفترض منعها من الحضور والمشاركة? هي وغيرها من القنوات ووسائل الإعلام التي تتعامل معنا باحتقار وتروج وتشكك في قدرة اليمن في التنظيم? والترويج أن اليمن موطن للإرهاب وانه لا يوجد امن واستقرار? ولكن لا اعلم لماذا نضع نفسنا في مكان التقليل بنا? هل السياسة الإعلامية تمجد الإعلام الخارجي? وتهابه.
لاحظت خلال حضوري للمركز الإعلامي لطلب البطاقة الإعلامية بطولة خليجي 20 وقد جئت من خارج الوطن احضر وأشارك وادعم البطولة التي أرى أنها ستقوم بتغيير الصورة الذهنية عن اليمن وتدعم وتساهم في التنمية الإعلامية والثقافية والسياحية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات? بل تدعم موقف الحكومة اليمنية فكيف لا تنجح بطولة يديرها ويقوم عليها السيد الرئيس علي عبدالله صالح الذي واجه التحدي والتشكيك ونجح وانتصر واسأل الله له التوفيق في الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار والتنمية? ومحاربة الإرهاب والفساد.
أعود لموضوع طلب البطاقة? كنت في البداية اعتقد أن بطاقة الإعلاميين مسئولية اللجنة الإعلامية ولكن من أول ما استقبلني الأخ معاد الخميسي أحسست أن لا حول له ولا قوة ? وان المسئولية فقط تحت اللجنة الأمنية وما اللجنة الإعلامية إلا سكرتيرة للأمنية وليست إلا مشرفة على الأجهزة التي يستخدمها الإعلاميين? لا أنكر أهمية اللجنة الأمنية للحفاظ على الأمن والتنظيم ولكن لكل اختصاصه ? أكملت بيانات استمارة طلب البطاقة وأرفقت الصور حسب المتبع ولكن فوجئت من الأخ الخميسي أن يطلب ختم المؤسسة الإعلامية التي اعمل بها وهذا مستحيل فليس كل موظف وكل إعلامي يتنقل وختم مؤسسته في جيبه? واستغربت انه يتلكك ويدعي ان بعد بدء أي بطولة لا تستقبل أي إعلاميين متأخرين? وانه شارك في عدة بطولات وهذا النظام المطبق? تمنيت ان يكون ذلك صحيح ولكن كان أمامي استلام استمارات الإعلاميين العرب المتأخرين وهم يحولوها للجنة الأمنية فما هذا التناقض? وأحب ان اعرف الخميسي انني اعمل في مجال الإعلام والعلاقات العامة من أكثر من 25 سنة وشاركت في تنظيم فعاليات رياضية وفنية واقتصادية أضعاف ما شارك الكثير من الزملاء .
بقيت يومين اذهب وأتابع فلا رجاء وتبقى الأوراق كما هي وكما لاحظت تحول سكرتارية اللجنة الإعلامية الاستمارات الخاصة بالإعلاميين العرب إلى اللجنة الأمنية اما اليمنيين فقد وجهت اللجنة الأمنية عدم قبول طلبات البطاقة.
كان واضحا ذلك من خلال سير الأمور في المركز الإعلامي الأمني حتى انه عند توزيع أي أوراق او صحف او إصدارات مثل دليل البطولة كان الموزع المحترم يرفض إعطاء أي إعلامي يمني نسخة من الإصدارات الا بعد ما تزيد عن الإعلاميين العرب? ورغم ملاحظتي إلا إنني حاولت ان اسعى وانا كنت متأكد من ما اقوم به لا فائدة منه رغم إنني إعلامي من خارج اليمن ولكن للأسف احمل الجنسية اليمنية التي أصبحت في وطني عار واحتقار? واكرر رغم كل ذلك لجأت لرئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ احمد الحماطي وتقدمت له وعرفته على نفسي وأظهرت له البطاقات الإعلامية (بطاقة عضوية نقابة الصحفيين اليمنيين? بطاقة العمل بشبكة راديو وتلفزيون العرب art? جمعية الإعلاميين العربية? جريدة البلاد? مجلة بلقيس? جمعية الثقافة? وغيرها) والتي توضح إني إعلامي مهني ومتخصص فرحب بي أجمل ترحيب? وسلمته الاستمارة ووجهها إلى رئيس لجنة البطاقات لإصدار بطاقة كوني قادم من خارج اليمن وامثل جهة عربية ونصحني الاستاذ احمد الذي اكن له كل تقدير ان اذهب بنفسي إلى المحافظة لأكمل إجراءات البطاقة واستلمها في وقتها? وفعلا ذهبت للمحافظة وسألت عن مسئول البطاقات ووجهوني للأخ حسن قاضي الذي استلم مني الاستمارة ولكن عندما عرف إني يمني أرجعها وقال لا خلاص ما عاد نصرف بطاقات فوضحت له إنني إعلامي يمني قادم من خارج الوطن لكنه رفض وكان إمامه عدة استمارات تخص أخوة عرب? فغضبت وكدت في وقتها ان اذهب إلى اقرب مركز انترنت لكتابة مقال عما حصل ولكن نصحني احد الإخوة ان اتريث وارجع لرئيس اللجنة الإعلامية وفعلا رجعت واخبرته فطلب مني ان اترك الاستمارة عند السكرتيرة واليوم تابعت فلا رد? والكثير هناك اكد لي ان لا فائدة وقد تنتهي البطولة ولن تجد رد فالمشكلة انك إعلامي يمني.
كنت استطيع ان اكتب في استمارة البطاقة إنني إعلامي سعودي وعندي في بطاقات العمل ليس مذكور الجنسية الا انني صممت ان اذكر واؤكد انني يمني لا اقبل التحقير والاهانة في أي مكان اذهب له وارفض الاهانة في وطني وللأسف ان يكون هناك من يقلل من ابناء وطنه الذين يمثلون اليمن في كل مكان وسفراء لليمن محافظون على سمعتهم ومكانتهم ويخدمون اليمن اعلاميا وثقافيا واجتماعيا واقتصايا? من خلال الاخبار والمعارض الثقافية والتراثية والاقتص