الصندوق الاجتماعي يوقع على منحة هولندية بمبلغ 8.43 مليون دولار
وقع اليوم الخميس نائب رئيس الوزراء للشئون الإقتصادية المدير التنفيذي للصندوق الإجتماعي للتنمية عبدالكريم إسماعيل الأرحبي والسفير الهولندي السيد هاري بويكيما إتفاقيتي تمويل كمنحة مقدمة من الحكومة الهولندية لتمويل مشاريع ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية بقيمة اجمالية بلغت 8.43 مليون دولار أمريكي. وسيقوم الصندوق الاجتماعي بمقتضى الاتفاق بإنفاق كامل مبالغ المساهمتين حتى نهاية العام القادم 2011. وتعد المنحة جزءا?ٍ من منحة بقيمة 17 مليون دولار قدمتها الحكومة الهولندية لدعم التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر في اليمن.
وتهدف المنحة الأولى البالغة قيمتها 6 ملايين دولار أمريكي إلى تمويل? مشاريع الأشغال كثيفة العمالة في مناطق ريفية ضمن 14 محافظة بهدف توليد 660 ألف يوم عمل تبلغ حصة النساء منها 66 ألف يوم عمل يستفيد منها 33 ألف شخص منهم 16500 إمرأة في المناطق الفقيرة وفق مبدأ الأجر مقابل العمل. كما تهدف المنحة الثانية البالغة قيمتها مليونان وأربعمائة وثلاثون ألف دولار أمريكي إلى تمويل مشاريع تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر بهدف زيادة تمويلات الإقراض والدعم الفني لبرامج ومؤسسات التمويل الأصغر وزيادة وتحسين خدمات تنمية الأعمال.
وقد سبق لبرنامج الأشغال كثيفة العمالة التابع للصندوق الاجتماعي تقديم 900 ألف فرصة عمل مؤقتة لعدد 41 ألف عامل وعاملة ضمن أكثر من 16 ألف أسرة تأثرت من أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وفق مبدأ الأجر مقابل العمل في مجالات تأهيل المدرجات الزراعية وحماية الأراضي الزراعية وإدارة المساقط المائية وحصاد المياه والطرق الريفية, تتجاوز كلفة العمالة فيها 75.4% من إجمالي تكلفة المشروع. كما تولى قطاع تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر المجهود الأكبر في دعم الاستراتيجية الوطنية للتمويل الأصغر وعمل على انشاء وتمويل وبناء قدرات 12 برنامجا?ٍ ومؤسسة وبنك للتمويل الأصغر? حيث ارتفع عدد عملاء مؤسسات التمويل الأصغر إلى أكثر من 60 ألف مقترض نشط و 52 ألف مدخرا?ٍ وتم توزيع أكثر من 350 ألف قرض منذ عام 1997.
وقد عبر الأرحبي عن تقديره والحكومة اليمنية لهذا الدعم مبديا?ٍ إلتزام الصندوق بتوجيه الدعم الهولندي نحو استهداف المناطق الفقيرة والمستح?قة للدعم. من جانبه أكد السفير الهولندي على دعم بلاده للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للجمهورية اليمنية? كما شدد على ثقة الحكومة الهولندية بقدرة الصندوق الإجتماعي للتنمية في مد يد العون للفئات الأشد فقرا?ٍ واحتياجا?ٍ بفضل سياسات وكفاءة أنظمة الصندوق.
