اراء وتحليلات
هدية العيد لأطفال فلسطين
حبايبي الحلوين .. لم تكن تلك الأعياد إلا? مناسبة من المناسبات الحميمية القريبة لنفوس الناس ?فالأعياد إنعكاس للحب والتواصل وصلة الأرحام والسؤال عن الاصدقاء تعبير عن الودوالألفة التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف فكل عام وأنتم بخير
ورود حياتي ?مصدر فرحي ?أحبتي ملائكتي الصغار :في العيد ألفة ?وفي عيد فلسطين دمعة وحرقة ?هل رأيتم أفراح الأطفال في بقاع الارض بإحتفالتهم بالعيد ? وهل قارنتم فرحة الأطفال في فلسطين ?أكيد لا مقارنة ?أحتفالات تلونت بالحرمان ومع ذلك سطرت بأحرف من نور فالصمود الفلسطيني الذي تمثل بالطفولة البريئة المسؤولة عن وطن غاب عن ضمير الكثيرين ?جعل العيد بلون جديد مليء بالكفاح والنضال والصبر والصمود.
لقد كانت إحتفالات الطفل الفلسطيني مبعثرة و متلعثمة عاثرة بين الدمعة والإبتسام جاءت إشارة للعالم (بأنهم) أقوى من حد السكين (وصوتهم)أعلى من منابر المؤتمرات والمنتديات والملتقيات صوت الجرأة والمطالبة بالحق في تقرير المصير وصوت ينادي برحيل الصهاينة والإسرائيليين عن قدسنا الاسيرة وأقصانا المهدد والحصار والمقاومة الدائمة في باقي أرجاء فلسطين المحتلة .
حبايبي ??أطفال أطفال الإمارات وكل العرب? وأطفال فلسطين وكل طفل ولد وفي وجدان أهله ذرات من ضمير حي ??أقول لكم إن مشاركة الأطفال في التعبير عن الرفض الدائم للوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين وحصاره لغزة الحبيبة عبارة عن دعوة للضمير الإنساني النائم ليصحو من سباته كي ينقذكم من القتل والتجريح والتنكيل وينقذ الأطفال المستهدفين بالكلمة والفكر والثقافة والقتل والتعذيب والتجويع .
في كل عام يحتفلون بالطفل العربي في خطابات وقصص وحكايات وينسون ما يتعرض له الطفل الفلسطيني تحت نير الإحتلال ?ومع هذا فإن إهتمام بعض المؤسسات بتنظيم أنشطة وفعاليات تستهدف الأطفال في كل مكان? ومن حق الطفل الفلسطيني العيش بسلام بأمان والتي لم نرى منها سوى شعارات يرفع فيها صورة لطفل سقط شهيدا?ٍ برصاص الإحتلال.. نلم نر?ِ سوى لقطات عبر الإعلام العربي يصور الآلاف من الأطفال (الفلسطينيين الأبطال الصامدين) الذين يعانون في المدارس والملاعب والساحات من الحرمان من الدفء والآمان وحتى في البيوت الآمنة الآيلة للسقوط .
يا أطفال الإمارات العربية? ويا أطفال العرب من المحيط إلى الخليج ? ويا أطفال العالم ?أناديكم في هذا اليوم الذي نستعد فيه للإحتفال بعيد الاضحى المبارك لتوحيد النداء الإنساني الموجه منكم لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الأهلية والمؤسسات المجتمعية كي تستصرخ قائلا: أين ضمير العالم? أين الضمير العربي الإنساني النائم يصحو ليس فقط لإرسال الأغذية والمعونات ?جوعهم لنفسي وليس لطعام جسد بل هو نوع خاص من الجوع ?حاجة للآمان والسلام والدفء الإنساني الذي يفتقده أبناء المخيمات والمدن وراء الجدار العازل ,كثيرة هي الضمائر التي تغفل عن تغذية الروح لوإنقاذها من الإحباط والشعور بالهزيمة والتخاذل وخيبة الأمل بمن تمنوا أن يكونوا أهل العزم .
أهنئكم بالعيد يا أحبائي الاطفال وراء النهر في فلسطينوتحت الحصار في غزة وأقول لكم حاولوا في الكلمة الطيبة أن تساندوا أنفسكم وتبتهلوا لله أن يحرر الأقصى الجريح.. وتعلموا أن القدس حرة عربية مهما طال الزمان فستحررها الأجيال عاجلا?ٍ أم آحلا?ٍ. وغزة هاشم أبية ,وجنين قصة مجد ونابلس كنافة شهية ?صفد وبيت حانون وكل أرض إحتضنت الشهداء في الخليل حيث الأعناب والصبر يحلو للمجاهدين وتذكروا طبريا وقصص حيفا ويافا وموسم النبي موسى ,ناتاليا ? ولا تنسوا مذبحة دير ياسين وبطش شارون في ايام العيد بأطفال أبرياء صامدين ولا تبكو ا لدموع أم محمد ولا تهابوا قنابل إسرائيل ?كونوا في هذا العيد قوة من داخلكم فسوف تهزم إسرائيل بإذن الله بإصراركم على عودة الحق وبصوتكم وبصمودكم وكونوا يا حبايبي الاطفال في شتى بقاع الأرض سواء في داخل الارض أو أطفال العرب في أنحاء المعمورة? شعلة الأمل التي لن تنطفئ في حياتنا.. كي نرتقي بكم الى المجد والعلى ونرقص سوية في عيد الاعياد وقد تحررت أرضنا الأرض العربية المحتلة بإذن الله من براثن عدو لا يرحم حتى الطفل في رحم أمه ??والطفل الآمن الذي يلهو عفوية في حارة محرومة من أقل الخدمات والرضيع الذي يستقى من ثدي أمه أغنية الصمود الأبدية التي تسكن وجدان كل ضمير إنساني في العالم? أغنية يرددها أبناء فلسطين في الداخل وفي الشتات وفي كل بقعة على الأرض تقول هنا فلسطين حرة ابية وبإسم الحق والصمود ستكون القدس عاصمة فلسطين عربية إسلامية مهما أش
ورود حياتي ?مصدر فرحي ?أحبتي ملائكتي الصغار :في العيد ألفة ?وفي عيد فلسطين دمعة وحرقة ?هل رأيتم أفراح الأطفال في بقاع الارض بإحتفالتهم بالعيد ? وهل قارنتم فرحة الأطفال في فلسطين ?أكيد لا مقارنة ?أحتفالات تلونت بالحرمان ومع ذلك سطرت بأحرف من نور فالصمود الفلسطيني الذي تمثل بالطفولة البريئة المسؤولة عن وطن غاب عن ضمير الكثيرين ?جعل العيد بلون جديد مليء بالكفاح والنضال والصبر والصمود.
لقد كانت إحتفالات الطفل الفلسطيني مبعثرة و متلعثمة عاثرة بين الدمعة والإبتسام جاءت إشارة للعالم (بأنهم) أقوى من حد السكين (وصوتهم)أعلى من منابر المؤتمرات والمنتديات والملتقيات صوت الجرأة والمطالبة بالحق في تقرير المصير وصوت ينادي برحيل الصهاينة والإسرائيليين عن قدسنا الاسيرة وأقصانا المهدد والحصار والمقاومة الدائمة في باقي أرجاء فلسطين المحتلة .
حبايبي ??أطفال أطفال الإمارات وكل العرب? وأطفال فلسطين وكل طفل ولد وفي وجدان أهله ذرات من ضمير حي ??أقول لكم إن مشاركة الأطفال في التعبير عن الرفض الدائم للوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين وحصاره لغزة الحبيبة عبارة عن دعوة للضمير الإنساني النائم ليصحو من سباته كي ينقذكم من القتل والتجريح والتنكيل وينقذ الأطفال المستهدفين بالكلمة والفكر والثقافة والقتل والتعذيب والتجويع .
في كل عام يحتفلون بالطفل العربي في خطابات وقصص وحكايات وينسون ما يتعرض له الطفل الفلسطيني تحت نير الإحتلال ?ومع هذا فإن إهتمام بعض المؤسسات بتنظيم أنشطة وفعاليات تستهدف الأطفال في كل مكان? ومن حق الطفل الفلسطيني العيش بسلام بأمان والتي لم نرى منها سوى شعارات يرفع فيها صورة لطفل سقط شهيدا?ٍ برصاص الإحتلال.. نلم نر?ِ سوى لقطات عبر الإعلام العربي يصور الآلاف من الأطفال (الفلسطينيين الأبطال الصامدين) الذين يعانون في المدارس والملاعب والساحات من الحرمان من الدفء والآمان وحتى في البيوت الآمنة الآيلة للسقوط .
يا أطفال الإمارات العربية? ويا أطفال العرب من المحيط إلى الخليج ? ويا أطفال العالم ?أناديكم في هذا اليوم الذي نستعد فيه للإحتفال بعيد الاضحى المبارك لتوحيد النداء الإنساني الموجه منكم لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الأهلية والمؤسسات المجتمعية كي تستصرخ قائلا: أين ضمير العالم? أين الضمير العربي الإنساني النائم يصحو ليس فقط لإرسال الأغذية والمعونات ?جوعهم لنفسي وليس لطعام جسد بل هو نوع خاص من الجوع ?حاجة للآمان والسلام والدفء الإنساني الذي يفتقده أبناء المخيمات والمدن وراء الجدار العازل ,كثيرة هي الضمائر التي تغفل عن تغذية الروح لوإنقاذها من الإحباط والشعور بالهزيمة والتخاذل وخيبة الأمل بمن تمنوا أن يكونوا أهل العزم .
أهنئكم بالعيد يا أحبائي الاطفال وراء النهر في فلسطينوتحت الحصار في غزة وأقول لكم حاولوا في الكلمة الطيبة أن تساندوا أنفسكم وتبتهلوا لله أن يحرر الأقصى الجريح.. وتعلموا أن القدس حرة عربية مهما طال الزمان فستحررها الأجيال عاجلا?ٍ أم آحلا?ٍ. وغزة هاشم أبية ,وجنين قصة مجد ونابلس كنافة شهية ?صفد وبيت حانون وكل أرض إحتضنت الشهداء في الخليل حيث الأعناب والصبر يحلو للمجاهدين وتذكروا طبريا وقصص حيفا ويافا وموسم النبي موسى ,ناتاليا ? ولا تنسوا مذبحة دير ياسين وبطش شارون في ايام العيد بأطفال أبرياء صامدين ولا تبكو ا لدموع أم محمد ولا تهابوا قنابل إسرائيل ?كونوا في هذا العيد قوة من داخلكم فسوف تهزم إسرائيل بإذن الله بإصراركم على عودة الحق وبصوتكم وبصمودكم وكونوا يا حبايبي الاطفال في شتى بقاع الأرض سواء في داخل الارض أو أطفال العرب في أنحاء المعمورة? شعلة الأمل التي لن تنطفئ في حياتنا.. كي نرتقي بكم الى المجد والعلى ونرقص سوية في عيد الاعياد وقد تحررت أرضنا الأرض العربية المحتلة بإذن الله من براثن عدو لا يرحم حتى الطفل في رحم أمه ??والطفل الآمن الذي يلهو عفوية في حارة محرومة من أقل الخدمات والرضيع الذي يستقى من ثدي أمه أغنية الصمود الأبدية التي تسكن وجدان كل ضمير إنساني في العالم? أغنية يرددها أبناء فلسطين في الداخل وفي الشتات وفي كل بقعة على الأرض تقول هنا فلسطين حرة ابية وبإسم الحق والصمود ستكون القدس عاصمة فلسطين عربية إسلامية مهما أش