الشاب الذي سرقت منه الوظيفة في جامعة تعز
باستثناء الحزن الذي يخفيه خلف عنينه بسبب شعوره انه “تعرض لظلم”لاشيء يعكر
صفو حياة “محمد الخضر”فهو الذي درس تخصص علم نفس ونافس طوال أربع سنوات للحصول على المراكز الأولى في تخصص علم النفس,وهو احد حكام النخبة في كرة القدم إلا إن أشياء كثيرة منعته من أن يظفر بمقعد “المعيد”قد يكون سكنه وتنقله يوميا من منطقة الريفية(رخمة )التابعة لمديرية ذمار شرق المدينة , احد تلك الأسباب. تفاؤل بالغد ليكون أفضل حالا?ٍ من اليوم, ومازال, ما إن أعلنت صحيفة الثورة بتاريخ 5/12/2009م عن وجود وظائف بدرجة معيد في جامعة تعز حتى كان
احد المتقدمين, لكن من هناك بدأت”رحلة البحث عن الحقوق”كما يقول.
دخل اختبار القبول كانوا اثنان وتم إضافة الطالبة الثالثة بطريقة غير قانونية ظفر بأعلى النتائج بحسب تقديرات اللجنة رغم إن التحايل حصل بقدرة قادر وأعطيت للطالبة في مادة الحاسوب درجة( صفر) بدلا من غياب الطالبة عن الامتحان التحريري لهذه المادة ولكن…لمن أعطيت الدرجة في النهاية (للبنت)التي هي احد المكرمات من رئيس الجمهورية.
لحصولها على المركز الأول في تخصصها بجامعة تعز إلا أنها خاضت معه المنافسة. بالتحايل.يقول باختصار:تقدمت وحصلت على أعلي الدرجات ولكن حصل تلاعب في النهاية. فالشباب الذي حصل على قرار من المجلس الأكاديمي للجامعة يتحدث فيه عن حصوله على الوظيفة. لم يشفع له امام “تجار الطاقات الشابة”حد تعبيره.
فقد حرموه من تلك الوظيفة لتقدم للفتاة ومعها درجة أكاديمية في ذات التخصص, كنوع من الالتفاف على حقوقه.
لن اسكت سوف أطالب بحقي لو وصل الأمر إلى الأمم المتحدة”قال ذلك بشي من الصبر في حديثة, وزاد: أثيرت قضيتي في لجنة التعليم العالي والشباب بمجلس النواب وأرسلت رسالة إلى جامعة تعز تطلب أولويات القضية ولكن الجامعة اكتفت بالرد على ذلك الطلب برسالة توضيحية.دون إرسال الأوليات الخاصة بالتعيين لأنها وثائق فاضحة.لا يزال الشاب القادم من ريف ذمار يسدل “شنطته”على كتفة, طارقا?ٍ كل الأبواب ابتداء من رئيس الجامعة وصولا?ْ إلى مجلس النواب وصولا?ٍ إلى وزارة التعليم العالي,لعله يجد عند ضمائرهم إنصاف من عبث وصل إلى حد السرقة