أكاديمي:نقوش وقطع أثرية يمنية في متاحف أجانبية
قال رئيس قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة صنعاء أن كميات كبيرة من النقوش والقطع الأثرية اليمنية في حوزة متاحف فرنسية وتركية وألمانية وايطاليه ونمساوية وامريكية وروسية وسعودية ? ولدى أرباب المجموعات الأثرية الخاصة”, تم جلبها خلال الوجود التركي والاستعمار البريطاني والحكم الأمامي.
وأضاف الدكتور محمد عبد الله با سلامة في محاضرة استضافها المركز اليمني للدراسات التاريخية(منارات):اهتمت المؤسسات العلمية والمتاحف العالمية باقتناء الآثار والنقوش اليمنية منذ بدء الرحلات الاستكشافية في القرن الثامن عشر? ثم بتنظيم رحلات البعثات العلمية والآثرية إلى اليمن لجلب الآثار في العصر الحديث.مؤكدا?ٍ أن”الاتجار والتهريب قائمين إلى اليوم”? لكنه استطرد بالقول: ليس اليمن هو البلد الوحيد الذي يتجر بآثاره بل أن التنقيب علميا?ٍ هو بحد ذاته تدمير للآثار. إذ أن الحفر مهما كان هو عبث بطبقات الموقع الأثري.
الدكتور محمد حمود أستاذ الآثار القديمة قسم الآثار بجامعة صنعاء, في ورقته التي حملت عنوان”العمل الآثري-الواقع والآفاق”, أن عمليات الاعتداء والنهب والعبث والحفر العشوائي للكثير من المواقع الأثرية في( إب? الجوف? مأرب? صنعاء), ما زلت مستمرة بشكل خطير.
معتبرا?ٍ “مراجعة التشريعات الحالية الخاصة بالآثار والموروث الثقافي”ضرورة.
داعيا?ْ إلى تشدد العقوبات الجنائية على مرتكبي أعمال السطو على الآثار وذلك بمضاعفة مدة السجن وزيادة الغرامات المالية حتى يكون هناك رادع قوي.