اليمن تحاكم العولقي غيابيا?ٍ وتصدر حكم بالحبس 4 سنوات لـ16 متهما?ٍ من تنظيم القاعدة
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت في جلستها المنعقده صباح اليوم الثلاثاء برئاسة القاضي عبده علي العواضي بالحبس اربع سنوات على 16 متهما من تنظيم القاعدة. وذلك لإدانتهم بالاشتراك في اتفاق جنائي لتشكيل عصابة مسلحة منظمة للقيام بأعمال إجرامية تنفيذا لمخطط إجرامي جماعي? وإعداد الوسائل اللازمة من التجهيز والتنسيق واستخراج جوازات سفر للالتحاق بتنظيم القاعدة في العراق.
والمتهمون هم:
أحمد أبوب كر محمد البيتي? أحمد عمر بحمد باسلوم? جاسم عوض مبارك بارفعة? حسن صالح حسين المكثري? هشام عبد الرحيم عمر باوزير? خالد سالم أحمد بن عجاج? رشاد عمر سعيد مرعي? سالم سعيد سالم الخنبشي, سالم علي أبوبكر العطاس? عبدالله أبوبكر محمد باوزير? عبد الرحمن محمد محروس بارشيد? محمد سعيد عبد اللطيف بوعيران? محمد صالح أحمد المضي? محمد عبد الله حسن الشامي? غالب أحمد عوض باقعيطي? ياسر سالم صالح باحويج.
وفي صنعاء بدأت المحكمة الجزائية اليوم الثلاثاء بمحاكمة انور العولقي غيابيا?ٍ بتهمة الانتماء للقاعدة.
ويعتقد ان العولقي الذي يجري الربط بينه وبين محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب متجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول عام 2009 مختبيء في جنوب اليمن.
ويحاكم الى جانب العولقي اثنان اخران أحدهما قريبه هو عثمان العولقي والاخر يدعى هشام محمد عاصم وهو مسلح قتل الشهر الماضي مواطنا فرنسيا في مجمع شركة (او. ام.في) النمساوية للنفط والغاز. ويحاكم الاثنان غيابيا أيضا.
وقال الادعاء للمحكمة وهو يتلو صحيفة الاتهام ان المتهمين الثلاثة اعضاء جماعة مسلحة تستهدف الاجانب.
ووضعت وزارة الخزانة الامريكية العولقي في قائمتها السوداء وقالت انه ” ارهابي عالمي من طراز خاص” في خطوة تسمح بتجميد كل أرصدته الموجودة تحت الولاية الامريكية.
وفي وقت سابق من العام كلفت الولايات المتحدة وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) باعتقال او قتل العولقي. ويربط بين العولقي أيضا وضابط في الجيش الامريكي برتبة ميجر فتح النار بشكل عشوائي وقتل العام الماضي 13 شخصا على الاقل في فورت هود بتكساس.
وصرح مسؤولون امريكيون بأنه يعتقد ان الطردين الملغومين اللذين عثر عليهما في طائرتين في بريطانيا ودبي هما من تدبير القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح التنظيم في اليمن.
واعتقلت الشرطة اليمنية طالبة في جامعة صنعاء للاشتباه في تورطها في واقعة الطرد الملغوم لكن أفرجت عنها في اليوم التالي قائلة انه حدث التباس في هويتها.