فتح تطالب باليمن كبديل لدمشق في لقاء المصالحة الثاني..والمصري يؤكد وجود اتصالات سرية
كشف مصدر مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” مساء أمس الأربعاء ان العاصمة اليمنية “صنعاء” ستكون الوجهة المقبلة للقاء المصالحة الثاني بين حركتي “حماس وفتح”? بعد اعتراض الاخيرة على دمشق.
وأوضح المصدر ” ان حركته أبلغت الاطراف المعنية بقبولها “اليمن” لاحتضان لقاءات المصالحة المقبلة.. مؤكدا?ٍ حرص حركته على انجاز ملف المصالحة وازالة كافة العقبات التي تحيط به.
وفي السياق ذاته كشف رجل الاعمال الفلسطيني ورئيس وفد الشخصيات المستقلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية منيب المصري عن وجود اتصالات سرية تجري بين حركتي “فتح وحماس” لانهاء عقبة مكان انعقاد لقاء المصالحة الثاني.
واوضح المصري في تصريح خاص لمراسلنا” ان الاتصالات بين الحركتين تجري على قدم وساق للخروج من مأزق المكان”..مشيرا?ٍ الى ان الحركتين معنيتان بانجاز ملف المصالحة والخروج بحالة وفاق وطني.
وكانت حركة “فتح” طالبت بنقل لقاء المصالحة الذي كان مقرر عقده اليوم في العاصمة السورية دمشق?رابطة?ٍ الطلب بما جرى من خلافات بين الرئيسين الفلسطيني والسوري?الامر الذي اعتبرته حركة حماس مراوغة في تحقيق المصالحة.
وعبر رئيس وفد الشخصيات المستقلة عن تفاؤله بوجود ارادة حقيقية لدى”فتح وحماس” بانهاء كافة العقبات التي تعصف بالمصالحة الداخلية وتذليلها ك?ْليا?ٍ..قائلا?ٍ” بتوفر النية تزول العقبات”.
وعن مكان انعقاد لقاء المصالحة الثاني واشتراط فتح لنقله من”دمشق”قال المصري” ان توفرت النية الصادقة للمصالحة فأي دولة عربية لن تكون عائق امامها”.
ووجه رجل الاعمال الفلسطيني رسالة الى وسائل الاعلام طالبهم فيها بعدم تصعيد الموقف ? والتعامل بايجابية مع ملف المصالحة..مطالبا?ٍ في ختام تصريحه الحركتين بالتوافق لمواجة التحديات الاسرائيلية وخاصة ما يجري في مدينة القدس المحتلة”.
يذكر ان اجتماع عقد بين حركتي “فتح وحماس” في العاصمة السورية دمشق في 24 من سبتمبر الماضي?تباحثا خلاله القضايا التي تعيق إنجاح ملف المصالحة الفلسطينية.