المرأة والنضال يجتمعان في صباحية من ذاكرة التاريخ في مركز إنماء الشرق للتنمية
في صباحية نظمها مركز إنماء الشرق للتنمية الإنسانية واستضاف فيه الأستاذة منى سالم بكار بن على باشراحيل عضو مجلس الشورى وذلك صباح يوم 16 من أكتوبر من عام 2010 رحبت رئيسة المركز الإعلامية القديرة / زعفران علي المهنأ بالضيفة مثمنة تواضعها لتواجدها بين دفتي المركز لتسرد ذكرياتها في فترة الاستعمار البريطاني وقبل وبعد ثورة الرابع عشرمن أكتوبرونظالها في سبيل دعم العمل الوطني سعيا للوصول للوحدة اليمنية المباركة .
أدارت الصباحية الدكتورة / خديجة عبد الله الماوري أستاذة العلوم الإدارية بجامعة الحديدة ومستشارة المركز التي رح?بت بالضيوف?مؤكدة على أهمية إلقاء الضوء بشكل خاص للنساء اليمنيات المناضلات في تاريخ شعبنا اليمني ضد الاحتلال البريطاني وتعتبر الدكتورة خديجة بأن نضال المرأة لايقل عن نضال أخيها الرجل في شحذ همم أخيها الرجل وأسهمت بشكل مباشر في تفجير وتحقيق الاستقلال رغم خصوصية وضع المرأة آن ذاك معاصرة كل المراحل التاريخية وصولا?ٍ للأحادية الثورة والنضال لتحقيق وحدة 22 من مايووقد?مت لمحة موجزة عن السيرة الإبداعي?ة للأستاذة منى سالم بكار بن على باشراحيل فهي عضو مجلس الشورى وأيضا عضو لجنة الحقوق والحريات ومنظمات المجتمع المدني منذ عام 2000م وحتى الان وأتمت الاستاذه تعليم الأساسي والثانوي في مدرسة باعنقود بالمكلا والتحقت بالجامعة والدراسات العليا في صوفيا بلغاريا في العلوم الساسية والاجتماعية عام 1983م ولكن حال الظروف دون إكمال دراستها في بلغاريا وعادت إلي الوطن والتحقت بمعهد الشهيد باذيب للعلوم السياسية بالمكلا وأخذت عدة دورات في العلوم السياسية وعملت في الحقل التعليمي كمدرسة ومنها تدرجت إلى إن أصبحت مديرة مدرسة أروى وعرجت لسيره الذاتية لوالد الضيفة الأستاذ/ سالم بكار باشراحيل وهو شيخ كان من هواة البحار وكان مغرم بصيد الأسماك مؤكدة أهمية تناول هذا السرد التاريخي المهم مطالبة الجهات المختصة تبني مثل هؤلاء المناضلات في صفوف مناضلي الثورة اليمنية وتفقد أحوالهن وتكريمهن أسوة بأخوتهن مناضلي الثورة بدروع والنياشين وصرف امتيازات العيش الكريم تثمين لجهودهن.
ثم بدأت الضيفة بسرد ذكرياتها فأوضحت الاستاذه إن ذاكرتها تحمل الكثير من الذكريات في ظل المستعمر والسلاطين وقتها فالتعليم في تلك الفترة على فئات محدودة فقط وهم أصحاب الأعيان وأولاد السلاطين فقط .
والفتاه لا تعليم لها ويقتصر تعليم الفتاه على أمور الدين كا لصلاه والصوم وكانت الفتاه تتلقى تلك المعلومات في بيوت على أيدي نساء متعلمات من أباهم وأجدادهم كالقران الكريم وخاصة الأجزاء الأخيرة من كتاب الله كجزء عم وتبارك وبما أن حضرموت كانت محمية من سلاطين القعيطية كان يحظر فيها النضال ومطالبة خروج المستعمر لذا اعتمدوا كثيرا على البنات في توزيع المنشورات التي توعي الناس بخطورة المستعمر الغاصب وقد أبلت بلاء حسنا في ذلك وهي طفلة مازلت في الصفوف الأولى من دراستها وتابعت سرد ذكرياتها وذكرت العديد من الأسماء التي عاصرتها مشاركة أيها مسيرة النضال حتى تحقق يوم الرابع عشر من أكتوبر أمثال الأخوات المناضلات سعاد سالم فرج وعطية بامدهف وفاطمة باطربوش وصفية العمودي وغيرهن الكثير الكثير متنقلة بالمراحل التاريخية المتعاقبة وصولا إلى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التى تسأل الله إن يديمها ويحفظها من شر المتآمرين
وقد تفاعل الحضور بالمداخلات بعد أن نال منهم الاسترسال بذلك السرد النضالي التاريخي فعبر الدكتور / قاسم مقبل الطويل رئيس شعبة الدرسات العربية القائم بأعمال مساعد مدير المركز لشؤون الوطنية والإقليمية لمركز الدرسات الإستراتيجية للقوات المسلحة رئيس الهيئة الإدارية العليا لجمعيات رعاية الشباب والطفولة بتميز هذه الندوة لتناولها مناضلات في ذاكرة التاريخ خطوة ايجابية وشكر القائمون على هذا العمل واقترح بان يتم استمرارية لمثل هذه الفعاليات التي تخص المناضلات الذي قدموا الكثير والكثير سواء على الصعيد الثورات بدء من 26 سبتمبر تعرجا لـ 14 أكتوبر وحتى قيام الوحدة المباركة وأشكر الأستاذة منى باشرا حيل على هذا السرد التاريخي وذكرالجوانب السرية لمسيرة نضالها لمرحلةالاعدادلـ 14اكتوبر وقد كانت عصيبة ومهمة وشيقة
وشكرت الأستاذة/ نور باعباد وكيل وزراه الشؤون ن الاجتماعية والعمل حيث قالت :
أتوجه بالشكر والتقدير والتميز وبالتجربة الرائدة التي بدأتها الابنة الناشطة /زعفران? والاستاذه/ خديجة الماروي وأتمنى إن تستمر مثل هذه الفعالية وان تظل في ذاكرتنا التاريخ وهذا الحضور النوعي و أشارت إلى إنها مع الاستاذه منى باشرا حيل تجمعهما ذكريات كثيرة في ظل العمل من اجل بناء الوطن والوحدة بعد ثورة 14اكتوبر ودحر الاستعمار من بلادنا الحرة وسردت ذاكرتها أنها عملت سويا مع باشرا حيل في اتحاد نساء اليمن وشكلوا لجان نسائية وأيضا عملوا أول مؤتمر الأول للمراءاة اليمنية في سيئون وطبعا الحضور تاريخي في تلك لفترة وإنهم عاشوا زهرة حياته