على خلفية قيامهم بالتحضير لاستنساخ برنامجة “العدد الأخير”
اتهم الزميل والإعلامي مجلي الصمدي مدير مكتب قناة “الشرقية”في اليمن – قناة السعيدة والقائمين عليها بما وصفة بـ”القرصنة”وتعمد السطو على أفكار الآخرين..مؤكدا?ٍ قيامهم بالاستيلاء على فكرة برنامجه المعروف بـ”العدد الأخير”الذي كان يقدمه في القناة الفترة واستمر لأكثر من عام ونصف.
وقال الصمدي المذيع السابق بقناة السعيدة في بلاغ صحفي : إن القائمين على القناة لا يحترمون الآخرين ولا يقدرون أفكارهم بل أنهم دائما يعمدون إلى تطفيش المبدعين ..مبينا?ٍ أنهم وبعد أن قاموا بمحاربته وتطفيشه من مواصله تقديم برنامجه “العدد الأخير” يسعون الوقت الحالي لإعادة بثه تحت اسم آخر في حين أن فكرته هي نفس فكرة برنامجه وأنهم أولوا مهمة تقديمه للزميلة “رحمة حجيرة”..معتبرا?ٍ ذلك نوعا?ٍ من القرصنة والسطو والسرقة الفكرية المشهودة.
وحذر الصمدي قناة السعيدة والقائمين عليها من مغبة الاستمرار في استنساخ برنامجه والسطو على فكرته .. مؤكدا?ٍ أنة وفي حال تم بث البرنامج في القناة تحت أي مسمى فانه سيلجأ إلى رفع دعوى قضائية ضدهم بتهمة السرقة الفكرية المشهودة.. مشيرا أن المشاهدين في الساحة اليمنية عموما يعرفون ماهية برنامجه ويدركون تماما?ٍ الأفكار التي يقوم عليها وسيشهد الكثير منهم بذلك.
وأوضح الصمدي :انه صابر على القناة ومسئوليها منذ أن قاموا بإيقاف برنامجه ولم ينبس ببنت شفة رغم أن عملية الإيقاف تمت دونما مبرر سوى أنة كان يطالب بتزويد الأستوديو بكراسي جديدة .. كما انه ورغم ذلك لم يحصل على أية حقوق أو تعويضات ..وان ما دفعه للاعتراض اليوم هو القيام بالاستيلاء ومصادرة حقوقه الفكرية.
وقال مدير مكتب قناة “الشرقية”: ان هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مسئولو قناة السعيدة بعملية القرصنة هذه بل سبق لهم وصادروا أفكار وحقوق العديد من الزملاء الذين سبق لهم وعملوا لديهم ثم غادروهم”وما أكثرهم”..منوها?ٍ إلى أن القناة أصبحت طاردة لأصحاب الأفكار أكثر منها جاذبة لهم.
واستغرب الزميل الصمدي إقدام رحمة حجيرة على الاستيلاء على برنامجه دون مراعاة ما يعرف بالحق الفكري والأدبي والأخلاقي .. مؤكدا أن فوجئ أن هذا التصرف جاء من امرأة تقدم نفسها كناشطة حقوقية ومدفعه عن حقوق الآخرين ..معتبرا?ٍ ذلك نوعا من “الصفاقة” القائمة على عدم الحياء والكسب الرخيص.