بمشاركة كوكبة من الفانيين.. “سلام?َ يا قدس” لدعم أطفال فلسطين
تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وإيمانا?ٍ بأهمية العمل الثقافي في خدمة المجتمع ودعم القضايا الإنسانية? تقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع مؤسسة “طفل ووعد” ومجموعة من مبدعي العالم العربي من شعراء وفنانين وإعلاميين? حفلا?ٍ فريدا?ٍ بعنوان “سلام?َ يا قدس”? من شأنه أن يقدم الدعم لأطفال فلسطين عبر الثقافة والفنون? وسيقام الحفل في تمام الساعة السابعة والنصف مساء?ٍ على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي يوم الخميس الموافق 28 أكتوبر 2010.
وتقيم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هذا الحفل المتميز الحافل بالإبداع الفني مع مؤسسة “طفل ووعد”? بهدف إحياء الأمل في نفوس أطفال فلسطين من خلال الفنون والموسيقى? إيمانا?ٍ من المؤسستين بأهمية توظيف العلم والثقافة والفن كأداة لإنارة الطريق أمام أطفال يحلمون بمستقبل أفضل ومشرق.
ويشارك في هذا الحفل كوكبة من فناني وشعراء وإعلاميي العالم العربي تضم كلا?ٍ من الإعلامي والشاعر زاهي وهبي? والفنانات عائشة رضوان? وعبير نصراوي ومكادي نحاس ويولا خليفة? وهم خير من يمثل العالم العربي بجميع أطيافه وبمختلف فنونه للالتقاء في أبوظبي عاصمة الثقافة? لدعم القضية الأسمى. حيث يدرك هؤلاء الفنانون أن التغيير لا يأتي إلا من خلال جيل مثقف ومتعلم? جيل يحمل راية المحبة والفن? لذا كرسوا وقتهم لنقل صوتهم للأجيال الشابة من خلال الفن الذي يوح?د الشعوب بمختلف لغاتها وثقافاتها ومن خلاله نستطيع فعلا?ٍ أن نمد يد العون لكل من هو بحاجة إلى العلم والمعرفة من الأطفال الفلسطينيين.
ومعا?ٍ سيقدم هؤلاء الفنانون ليلة لا تنسى حافلة بروائع الشعر والغناء? وسيعملون على رفع مستوى الوعي حول التحديات التي تواجه الأطفال المحرومين في فلسطين? ويعد حفل “سلام يا قدس”? خير مثال على الإبداع والتعاون الذي يثبت أنه من خلال الفن يمكننا أن نضيء الطريق نحو غد أفضل? مع العلم بأن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تتبرع بجميع عائدات الحفل عبر جمعية “طفل ووعد” لدعم جهود رعاية الأطفال في فلسطين والعمل على توفير ظروف مناسبة لتعليم أفضل لهم.
من جانبها قالت السيدة هدى إبراهيم الخميس كانو? مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: “إن جهود العمل التطوعي كانت وستبقى الداعم الأول للتنمية البشرية والمجتمعية في كل مكان? وبخاصة في المناطق التي شهدت عبر التاريخ الصراعات والنـزاعات التي كانت سببا?ٍ للتشريد والتهجير وزيادة مستويات الفقر والحاجة”.
وتابعت: “أمسية “سلام يا قدس” والعـمل لأجل أطفال فلسطين بالتعاون مع مؤسسة “طفل ووعد”? تمثل صورة?ٍ من صور التزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بدعم العمل الإنساني? وإيمانها بقيم بلاد الخير مت?بعين نهج المغفور له الشيخ زايد? رحمه الله? الذي عل?منا قيم التسامح والتفاعل الإنساني والعدل الذي يعم? الأرض باحترام حقوق الغير والتفاهم والمحبة”.
وأشارت إلى أن الجميع يحملون للقدس كل الوفاء لتاريخها العريق? ولمكانتها الدينية? وأضافت “لأن القدس?ِ زهرة المدائن? مهد?ْ الرسل والأنبياء? وق?بلة?ْ الأمة العربية والإسلامية فإننا نصل رحمها بص?لة انتماء لقضية إنسانها? طفلا?ٍ و امرأة?ٍ و شيخا?ٍ? ومن هذا المنطلق سعينا لأن يكون سلامنا للقدس وأطفالها? تعبيرا?ٍ عن عميق ارتباطنا بهذه الأرض المقدسة”.
وختمت السيدة هدى الخميس كانو? مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالقول: “القدس عاصمة?ْ فلسطين الأبية? بدارها وأزق?تها طفولة?َ منسية? لها كل? الحق في العيش بأمان?ُ وسلام? وإن انتصارنا الحقيقي اليوم يتمثل بابتسامة الطفل الفلسطيني ودهشة البراءة في عينيه? فلا سلام واعد إلا بهم ولأجلهم”.
التعريف بمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون
تأسست مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برعاية ورئاسة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي? العام 1996 كمؤسسة نفع عام? انطلاقا?ٍ من إيمانها بأهمية العمل الثقافي في خدمة المجتمع.
وتسعى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إلى احتضان وصقل المهارات الفنية? التعليمية? الثقافية? الإبداعية والارتقاء بالوسائل التعليمية لما فيه خير المجتمع وبما ينسجم مع الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي.
يندرج ضمن إطار سلسلة البرامج? المبادرات والفعاليات المتنو?عة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون? مهرجان أبوظبي? المهرجان الدولي للرسوم المتحركة والشريط المصور? وبرنامج “القيادات الإعلامية الشابة”.
هذا وتقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برامج أكاديمية تربوية وتعليمية لصقل المهارات والمواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في هذا المجال والأكاديميات والمدارس والجامعات? مستعينة بخبراء رائدين على الصعيدين المحلي والعالمي في شت?ى الميادين.
التعريف بمؤسسة “طفل ووعد”
“طفل ووعد” مؤسسة فرنسية تأسست في عام 2003? إيمانا?ٍ بأن للأطفال الفلسطينيين الحق في