إعلام صنعاء تصدر قرارا?ٍ بايقاف الزميل العزعزي عاما?ٍ دراسيا?ٍ
أصدرت كلية الإعلام بجامعة صنعاء في اجتماع لمجلس الكلية الذي صادف يوم الثلاثاء 31 / 8 / 2010م وبرئاسة عميد الكلية د. أحمد العجل? قرارا?ٍ يقضي بإيقاف الطالب عبدالرزاق هاشم العزعزي لعام دراسي عقب إصداره العام الدراسي الماضي مشروع تخرج صحفي تحت اسم “شباب توك” ناقش خلاله قضية الجنس في اليمن بملف صحافي? إلى جانب تطرقه لمواضيع شتى منها مواضيع أخلاقية كمعاكسات الطلبة وشئون الطلاب للطالبات إضافة إلى تناول العزعزي بمقال عن تمييز أساتذة الكلية في تعاملاتهم مع الطلاب التي تختلف عند طلاب السلك الدبلوماسي والأستاذ عبده بورجي بعنوان “مساواة الطلاب ببورجي مثلا?ٍ”.
القرار الذي أصدرته الكلية حوى ت?ْهم ملفقة حيث جاء فيه (أقر مجلس الكلية حرمان الطالب عبدالرزاق العزعزي من الدراسة لمدة عام بسبب قيامه بالتجاوز على الحرم الجامعي الذي يدرس فيه من خلال إصداره مطبوع صحفي منسوب إلى كلية الإعلام وقسم الصحافة بذريعة أنه مشروع تخرج لمقرر دراسي ومن دون موافقة مشرف علمي على المواد المنشورة فيه وتضمن الإصدار جرائم نشر ودعوى إلى الرذيلة) مع العلم أن قسم الصحافة – ممثلا?ٍ برئيسه وأستاذ المادة – كان على دراية تامة بمواد الصحيفة قبل الإصدار? عوضا?ٍ عن تردد الطالب للمشروع العلمي المشروع د. عبدالملك الدناني لأخذ النصائح والتوجيهات كما يحدث مع كل مقدمي مشاريع التخرج.
وكان مشرف المادة قد أنكر تماما?ٍ علاقته بالمشروع على الرغم من أن الكلية قامت بالتحقيق مع الطالب وقد?م أدلته والشهود الذين أثبتوا أن المشرف كان على علاقة مباشرة بالمشروع وعلى إطلاع تام منذ البداية.
وكانت الكلية قد رفضت اعتماد الصحيفة كمشروع تخرج? وأجبر عميد الكلية الطالب على تقديم مشروع آخر لاعتماده تحت اسم “شباب الوطن” وتم تقديمه والموافقة عليه من قبل القسم? وقام مدرس المادة د. علي العمار بالتحدث عنه أثناء المهرجان الإعلامي الخامس الذي نظمته الكلية وعرضت من خلاله جميع مشاريع التخرج لطلاب الدفعة.
ومن خلال ملف الجنس في اليمن قام المشروع بعرض عدد من الدراسات والكتب التي تحدثت عن الجنس في اليمن بالثقافة القديمة وبالقانون الحالي وعدد من المواد الصحافية الأخرى.. وهذا ما جعل كانت عمادة الكلية تتهم الطالب بأكثر من مناسبة في الكلية أنه أساء للوطن والأسرة اليمنية.
الجدير بالذكر أن الطالب عقب تحدثه عن المعاكسات تعرض للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل بعض طلاب الكلية دون أن تتخذ الكلية أو أمنها أو حتى أمن الجامعة أي إجراء لهذا? بل تم تحت ظروف غامضة تمييع القضية وتحويلها إلى اتهامه بأنه يدعو للرذيلة.