وفد من المكتب الحركي الصحفي المقدسي يزور خيمة الاعتصام
قام وفدا?ٍ يمثل المكتب الحركي الصحفي المقدسي بزيارة النواب المقدسيين أحمد عطون ومحمد طوطح ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة في خيمة اعتصامهم في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر.
وأعرب الصحفيون عن تقديرهم واعتزازهم لشجاعة النواب والوزير وصمودهم وتشبثهم بمدينة القدس? وكان ضمن وفد الصحفيين: أمجد العمري أمين سر المكتب الحركي للصحفيين? وديالا جويحان مندوبة المكتب الحركي وعوض عوض رئيس لجنة المصور الصحفي الفلسطيني? وأعضاء المكتب الحركي للصحفيين المقدسيين جبر محيسن عضو وخالد السعو ومحمود عليان.
وأضافوا: “جئنا للتضامن معكم كأبناء شعب واحد نرفض كل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتنا المقدسة? ولنؤكد على أن قضيتكم كنواب منتخبين شرعيين وكوزير سابق هي قضية وطنية عامة فالمستهدف شعبنا كله”.
وتحدث أمين سر المكتب الحركي للصحفيين “أمجد العمري”: “لن نألوا جهدا?ٍ في تسليط الضوء على قضيتكم التي نعتبرها قضيتنا جميعا?ٍ? وسنعمل على إبراز كافة جوانب القضية التي تستهدف القدس وأهلها”.
و أكدت ديالا جويحان ومندوبة المكتب الحركي للصحفيين المقدسيين أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وحل قضية اللاجئين حسب القرار 194 والدولة على حدود 1967.وممر آمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة وغيرها وهذا ما نطالب به دائما من اجل تحقيقه .
كما أضافت جويحان إن الرئيس محمود عباس استطاع أن يثبت الأسس التي سيتم التفاوض على أساسها مع إسرائيل? وهي كافة المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة? والاتفاقيات الموقعة? ومبادرة السلام العربية? على ألا تبدأ هذه المفاوضات من الصفر
من جانبهم رح?ب النواب بهذه الزيارة وشكروا وفد الصحفيين على تضامنهم وجهدهم في إبراز قضيتهم للرأي العام ونشرها عبر الصورة المعبرة والكلمة الصادقة? حيث شرح النائب أحمد عطون أبعاد قضية النواب وخطورتها على مدينة القدس خصوصا?ٍ وأنها لا تستهدف النواب والوزير وحدهم وإنما هناك قائمة معدة من قبل الاحتلال لإبعاد 315 قياديا?ٍ مقدسيا?ٍ عدا عن آلاف المقدسيين.
وأكد الوزير السابق لشؤون القدس خالد أبو عرفة على الدور المهم للصحفيين? وعلى دور الإعلام البارز في الدفاع عن حقوقنا? كما أشار إلى معاناة الصحفيين وتعرضهم للخطر أثناء تغطيتهم للأحداث الجارية في بلادنا.
من جانبه قال النائب أحمد عطون: “لقد كفلت القوانين الدولية حرية الصحافة وعدم التعرض للصحفيين إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يبالي لهذه القوانين ضاربا?ٍ بها عرض الحائط? ويحاول أن يثني الصحفيين عن نقل الصورة الحقيقة لما يجري في مدينة القدس