شركة الكهرباء تكسب الدعوة في رمضان
نعم عزيز ي القارئ قد تستغرب من العنوان وقد تسأل ما هي الدعوة التي كسبتها شركة الكهرباء .. إن رمضان شهر كريم وشهر تكثر فيه الخيرات والأعمال الصالحة نسأل الله إن نكون من أهل الخير وممن يقبل الله صيامهم وقيامهم ودعاءهم الله هم آمين إن للصائم فرحتين منها فرحة ساعة إفطاره وهي من الساعات المتقبل الدعاء فيها في تلك اللحظات ينتظر الصائم سماع الأذان ليدعوا الله عسى الله إن يستجيب دعوته ولكن ما إن يبدأ المؤذن بالأذان إذا بالكهرباء تنطفئ ويتحول وقت الفرحة للصائم إلى غم وهم لا يدري ما يفعل وما يقول حتى الدعوة التي كانت في ثناياه وعلى لسانه اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت اللهم اغفر لي وارحمني تتحول منه إلى شركة الكهرباء اللهم اكسر يد من طفئ الكهرباء واجعل قبره ظلمة عليه كما جعل ساعتنا ووقتنا هذا ظلام اللهم ….. الخ .
لا ندري هل كل اليمنيين يعانون من هذه المشكلة ولماذا وقت الأذان بالذات تطفئ الكهرباء على المواطنين لماذا لا تطفئ من بعد صلاة الفجر أو حتى من بعد صلاة التراويح هل ساعة الإفطار لا تهم احد أليست هي الساعة التي يجتمع فيها كل اليمنيين لتناول الإفطار أليس أهل اليمن بمسلمين ويمارسون طقوس دينية ويجب على المسئولين توفير كافة سبل الراحة لهم يكفي ساعة الفطور ساعة قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها ساعة يفرح فيها المسلم وهي ساعة إفطاره حتى هذه الساعة أحببتم أن تكدروا صفوها وتجعلوها ساعة حزن كم من فرحة وأدت في بدايتها فلا تجعلوها في رمضان يكفي الشعب معانة ودعاء عليكم حتى في رمضان تشتوا الدعوة لكم .