فيما محافظة “حجة” على وشك الانفجار .. تضارب الأنباء حول القتلى والمعتقلين في عمران
أكدت مصادرة مطلعة في محافظة حجة تعرض العديد من المنشئات والمشاريع الحكومية لاعتداءات متواصلة من قبل بعض الخلايا التي يتهمها البعض بالانتماء إلى الحوثيين في صعدة.
كما أشاروا إلى المضايقات التي يتعرض لها العديد من أعضاء السلطة المحلية في مديرية نجرة بمحافظة حجة بسبب مواقفهم الموالية للحكومية اليمنية.
وكشفت المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” عن قيام خلايا الحوثيين في المديرية بقطع الطريق ومحاولة الاستيلاء على عدد من المشاريع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والمياه.. محذرة من مغبة التصعيد المسلح الذي تشهده المديرية والذي قد يؤدي إلى اشتعال حرب قبلية في المنطقة.
وعلى صعيد أخر أكد المتحدث باسم الحوثيين ” محمد عبد السلام” أن ما يجري في مدينة حوث بمحافظة عمران اليمنية هو تطهير عرقي وعنصري ضد الهاشميين أبناء المنطقة تحت دعاوى زائفة بحجة أنهم حوثيين ? وقال إن كل أبناء حوث هم حوثيين من واقع انتمائهم لمنطقتهم وما حدث في المنطقة هو امتهان لكرامة الناس ومصادرة واضحة لحقوقهم وبعمل عدواني تمارسه السلطة .
وأوضح “عبد السلام” أنه لا يوجد خلاف قبلي كما يشاع وأن المواقع العسكرية المطلة على المنطقة هي التي مارست الاعتداء ودمرت البيوت بالقصف المدفعي الذي لم يتوقف وأن من يتحرك من ضعاف النفوس من أجل النهب والسلب هم جنود يتبعون القيادات العسكرية في المنطقة ? محملا?ٍ السلطة مسئولية هذه الأعمال التي وصفها بالعدوانية والظالمة والغير مبررة بحق أبناء منطقة حوث. ودعاء جميع الجهات الرسمية والشعبية في البلد إلى الوقوف بقوة ضد هذه الممارسات العدوانية وإدانتها والتي لا يوجد لها أي مبرر على الإطلاق سوى استهداف الناس بدافع عنصري وطائفي والسعي نحو تأجيج الوضع تحت مسميات عدة .
ونوه الناطق الرسمي للحوثيين إلى أن هذه الأعمال واشتعالها بدون مبرر وقيام عناصر بقتل الناس هي في الواقع رسالة واضحة تقدمها السلطة إلى الحوار القائم في الدوحة بإشراف دولة قطر .
وعن الحوار القائم في الدوحة أكد عبد السلام أن ممثليهم ما زالوا هناك وهم يوسف الفيشي وضيف الله سلمان ومحمد شرويد ويضاف إليهم يحي بدر الدين القادم من ألمانيا .وقال إن الحوار والتفاوض ما زال قائم ورفض الكشف عن أي تفاصيل أخرى .
وقد تناقلت وسائل الأعلام معلومات متضاربة عن قيام اشتباكات داخل مدينة حوث ? أدى لاستشهاد عدد غير مؤكد من المواطنين ? إضافة لتدمير منازلهم بعد تعرضها للقصف من مسلحين ومواقع عسكرية ? كما ذكرت مصادر إخبارية عن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين “الهاشميين” بالمدينة ? جرى على إثرها اعتقال ما يقارب سبعين مواطنا?ٍ من بينهم القاضي العلامة الزيدي المعروف / قاسم السراجي .
ويؤكد الحوثيين بأن ما يجري في مدينة حوث هو محاولة من قبل تجار الحروب لإفشال مفاوضات السلام في الدوحة? ومحاولة أيضا?ٍ لإشعال حرب طائفية قبلية لتستهدف إضعاف قبيلة حاشد والحوثيين .