منظمة سياج لحماية الطفولة تطالب بسرعة إلقاء القبض على أب وزوجته متهمان بقتل طفل
طالبت منظمة سياج لحماية الطفولة الدكتور عبدالله العلفي- النائب العام واللواء الركن مطهر رشاد المصري- وزير الداخلية بسرعة توجيه الجهات الأمنية لإلقاء القبض على أب وزوجته متهمان بقتل طفل وإصابة شقيقه الأصغر بعد عمليات تعذيب وحشية.
وقالت المنظمة في رسالتها أن وحدة الرصد والمساندة القانونية والدعم النفسي لديها تلقت رسالة استغاثة من أسرة الطفلين عبدالله ومحمد علي يحيى خليل تفيد بأن الطفل عبدالله ويبلغ 12 عاما?ٍ قتل تحت التعذيب الوحشي من قبل والده وبمساعدة زوجته في حين فر شقيقه الأصغر محمد 10 سنوات.
وادانت منظمة سياج تلك الجرائم البشعة كما طالبت بسرعة إحالة المتهمين (الأب وزوجته) إلى الجهات المعنية للتحقيق معهما وإحالتهما إلى القضاء والمطالبة بأشد العقوبات بحقهما في حال ثبت ارتكابهما التهم المشار إليها باعتبارهما ممن يفترض به حماية الضحايا ورعايتهما.
وطالبت المنظمة البرلمان والحكومة اليمنية بإعادة النظر في التشريعات الوطنية المتعلقة بالعنف الأسري وعنف الوالدين أو أحدهما والتي غالبا?ٍ ما تكون العقوبات فيها مخففة ولا تحقق مبدأ الردع والزجر في حين أن غالبية الجرائم الممارسة ضد الأطفال هي من داخل محيط الطفل وممن يفترض بهم رعاية وحماية هؤلاء الأطفال.
وأضافت المنظمة في بيان لها بإن استسهال ممارسة الجرائم ضد الأطفال يعود في الأساس إلى عدم وجود عقوبات رادعة زاجرة بحق مرتكبيها وخصوصا?ٍ الوالدين.
ويوضح بلاغ أقارب الضحيتين (عبدالله ومحمد خليل) أن والدهما المتهم بالجريمة وبمساعدة وزوجته كانا يمارسان التعذيب الشديد بحق الضحيتين وذلك بربطهما بالحبال وكي جسديهما بالنار وضربهما ضربا?ٍ مبرحا?ٍ بداخل منزل والدهما وزوجته في قرية مدام بمديرية همدان محافظة صنعاء حيث أن الضحيتين يعيشان مع والدهما وزوجته الثانية كون أمهما مطلقة منذ ست سنوات..
وفي المرة الأخيرة بتاريخ 19 أغسطس 2010م قام المتهمان بتعذيب وخنق الطفل عبدالله حتى الموت في حين تمكن شقيقه من النجاة.
وبحسب مصادر المنظمة فإن المتهم الرئيسي بالجريمة سلم نفسه إلى الأمن بمديرية ضروان محافظة صنعاء في حين لا تزال زوجته المتهم الثاني طليقة.