الحملة الشعبية تنظم مسيرة سلمية مناهضة للحزام الأمني بعبسان شرق خان يونس
نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي ظهر اليوم الاثنين مسيرة سلمية باتجاه الخط الفاصل شرق بلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس .
وانطلقت المسيرة بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني والأهلي والشعبي ومتضامنين أجانب من شرق بلدة عبسان الجديدة باتجاه الحزام الأمني الإسرائيلي المزعوم ورفع المشاركين الإعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالحزام الأمني والتعديات الإسرائيلية ووصل المشاركون الي الخط الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 48 ووضع المشاركون الإعلام الفلسطينية على السياج الفاصل ? وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود بإطلاق النار على المشاركين العزل .
وندد عماد عصفور منسق الحملة الشعبية بمحافظة خانيونس قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على المسيرة السلمية التي نظمتها الحملة اليوم .
واستهجن عصفور قيام الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح بإطلاق نار على مواطنين عزل جاءوا للاحتجاج على مصادرة الاحتلال لأراضي المواطنين من خلال الحزام الأمني المزعوم.
وطالب عصفور بضرورة إيلاء المناطق الحدودية المتضررة من التجريف اليومي من قبل آليات الاحتلال من خلال توفير مشاريع وبرامج تنموية تساعدهم على الصمود على أرضهم باعتبارهم خط الدفاع الأول في وجه الاحتلال .
ومن جهته قال عدنان الفقعاوي في كلمة القوى والفعاليات الوطنية خلال المسيرة إن الحملة الشعبية ستواصل فعالياتها السلمية المناهضة لإنشاء الاحتلال لمنطقة عازلة بعرض 300م شرق وشمال القطاع على الرغم من إطلاق النار من قبل الاحتلال على هذه المسيرات التي تأخد طابع سلمي وشعبي .
وأضاف الفقعاوي إن المسيرات والفعاليات لن تتوقف لحين تراجع الاحتلال عن سياسة إنشاء الأحزمة الأمنية والتوقف عن تجريف ومصادرة الأراضي الزراعية وتشريد أهلها منها .
ودعا الفقعاوي القوى السياسية والشعبية إلى دعم المزارعين المتضررين من إنشاء هذا الحزام من اجل تعزيز صمودهم على أرضهم في وجه المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير المواطنين عن أرضهم .
وشدد الفقعاوي على أن الانقسام الفلسطيني بين شقي الوطن لن يخدم القضية الفلسطينية وان الوسيلة الأمثل لمواجهة الممارسات الإسرائيلية من مصادرة وتجريف الأراضي هي الشروع الفوري في الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الشاملة .
ومن جهته دعا المواطن مجدي أبو دقة في كلمة المتضررين كافة الجهات الرسمية والأهلية الي وضع خطة شاملة من اجل مساعدة المواطنين والمزارعين المتضررين من إنشاء الحزام الأمني الإسرائيلي من اجل تعزيز صمودهم على أرضهم في وجه السياسيات الإسرائيلية العنصرية .
وأكد أبو دقة على أن المزارعين باقين على أرضهم رغم الممارسات الإسرائيلية اليومية بحقهم من تجريف لأراضيهم وممتلكاتهم.
وعبر أبو دقة عن أمله في تحقيق الوحدة الوطنية من اجل توحيد الجهود الوطنية لمجابهة الاعتداءات الاسرائيلية منبها إلى أن الاحتلال يستغل هذا الانقسام من اجل تنفيذ مخططاته .
وشكر المنسق الإعلامي للحملة صلاح أبو صلاح المتضامنين الأجانب الذي يشاركون بشكل دوري في كافة فعاليات الحملة الشعبية ويتقدمون الصفوف الأولى للمسيرات .
ودعا أبو صلاح المتضامنين الأجانب أن يكونوا رسل للقضية الفلسطينية في دولهم ومجتمعاتهم ونقل صورة معاناة الشعب الفلسطيني إلى الرأي العام العالمي