الحديدة: الملتقى الوطني يختتم دورة إعداد مدربين في مجال الحملات الانتخابية
اختتم الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) أمس الخميس بمحافظة الحديدة الدورة التدريبية الخاصة بـ إعداد مدربين في مجال الحملات الانتخابية والرقابة على الانتخابات ضمن مشروع تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب الذي ينفذه الملتقى بالتعاون مع مؤسسة المستقبل (FFF) .
الدورة التي شارك فيها 20 شابا وشابة من مديرية 32 بمحافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمه ركزت على إعداد مدربين سيتوجهون إلى المحافظات التي جاءوا منها لتدريب الشباب الذين يعتزمون على الترشح للانتخابات القادمة في إدارة الحملات الانتخابية والرقابة على العملية الانتخابية بجميع مراحلها .
المتدربة حنان شيبان من محافظة حجه – قالت لقد اكتسبنا من الدورة مهارات ومعارف جديدة في التدريب حول إعداد وتنظيم الحملات الانتخابية وطرق جلب التمويل العام للحملات الانتخابية للمرشحين .
من جانبها قالت المتدربة حياة حكمي من محافظة الحديدة – إن الدورة التدريبية علمتنا خطوات إعداد خطة الحملة الانتخابية وكيفية استهداف الناخبين واختيار وسائل وأساليب الاتصال لإنجاح الحملات الانتخابية .
أما المتدرب على الحريشي من محافظة المحويت قال– اكتسبنا من الدورة الكثير من المهارات التي سندرب عليها المرشحين الشباب كأنواع الانتخابات العامة التي تجري في اليمن وفوائد الانتخابات والخطوات التي يجب على طالب الترشيح إتباعها وحقوقهم عقب قبول طلب ترشحهم .
وحسب المتدرب حسن أبو بكر من محافظة ريمه أن الدورة لم تقتصر على الحملات الانتخابية فحسب بل تضمنت الرقابة ومعايير الانتخابات الحرة والعادلة ومعايير الانتخابات الديمقراطية وكذلك مهارات الرصد والتوثيق وتقصي الحقائق أثناء مراقبة العملية الانتخابية وحقوق وواجبات المراقبين في كافة المراحل الانتخابية .
الدورة التي استمرت على مدى ستة أيام درب خلالها كلا من المدرب نبيل الصوفي والمدرب عبد اللطيف ألمرهبي.
وقال الأستاذ خالد عايش رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان أن نتائج هذه الدورة ستتحقق على ارض الواقع عندما يتوجه المشاركين في هذه الدورة إلى التدريب في مجال الحملات الانتخابية والرقابة على الانتخابات لـ 192 شابا وشابة سيخوضون غمار التجربة الديمقراطية كمرشحين في منطقة المشروع الجغرافية .
وأوضح عايش أن الهدف من هذه الدورة وهذا المشروع هو تعزيز دور القوى المؤثرة في صنع التحول الديمقراطي في اليمن.