الشيخ رائد صلاح قبل دخوله السجن الاحد المقبل يوصي بالدفاع عن القدس والاقصى ..
دعت لجنة الدفاع عن الحريات في الداخل الفلسطيني المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا أمس الخميس الى المشاركة في الموكب الجماهيري الذي سيرافق الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الاسلامية- الى سجنه يوم الأحد المقبل.
وقالت اللجنة في بيان لها ان القافلة ستنطلق في تمام الساعة السابعة صباحا من مدخل مدينة ام الفحم الى سجن “ايالون” في مدينة الرملة .
هذا واعتبرت اللجنة في بيانا أن التحريض على رائد صلاح والجماهير العربية وقيادتها هو جزء من حملة منظمة تستهدف وجودهم وشرعيتهم .
ودعت اللجنة إلى تقديم شكوى ضد جهاز الأمن العام “الشاباك” بعد ما رشح حول محاولات من قبله بتكليف المدعو فيرلمان باغتيال الشيخ ?واعتبرت ذلك تجاوزا لكل الخطوط الحمراء.
يذكر ان اللجنة اجتمعت لاربعاء الماضي ونددت في اجتماعها بما تعرضت له عضو الكنيست حنين زعبي بعد أن سحبت الكنيست الإسرائيلي منها بعض الامتيازات واستنكرت ما تعرضت له زعبي من تحريض وما يتعرض له الاعضاء العرب عامة.
كما أدانت اللجنة ما يتعرض له المواطنين العرب من حملات تفتيش ومضايقات في مطار بن غوريون والتي كان آخرها عملية التفتيش والاهانة والتضييق التي تعرضت له الطالبة الجامعية ابن مدينة أم الفحم مرام جمال محاجنة,وطرحت اللجنة إمكانية مقاطعة شركة إل عال الإسرائيلية للطيران ومرافق المطار العامة.
ودعت اللجنة الجماهير العربية وقيادتها إلى ضرورة اليقظة والالتفاف حول قيادتها وعلى رأسها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
الشيخ رائد صلاح كان قد صرح لموقع “فلسطينيو 48″ وصحيفة صوت الحق والحرية في أعقاب قرار المحكمة العليا الاسرائيلية برفض الاستئناف الذي تقدم به طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح ضد قرار المحكمة المركزية الاسرائيلية القاضي بإدانة الشيخ وسجنه لمدة خمسة أشهر سجن فعلي ? وقال :” هذا القرار هو باطل جملة وتفصيلا لأن الذي يقف من ورائه الاحتلال الاسرائيلي وبما ان الاحتلال باطل فكل ما يصدر عنه أيضا باطل ? وفي نظري هو حكم تافه لن يخيف أحد وسنبقى منتصرين للقدس والأقصى المحتلين قبل السجن وخلال السجن وبعد السجن حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي قريبا باذن الله تعالى”.
وأوصى الشيخ رائد صلاح قائلا :” أوصي الجميع بضرورة الحفاظ على واجب نصرة القدس والمسجد الأقصى المحتلين لأنهما أمانة في أعناقنا وهذه الأمانة عظيمة في السموات والأرض وسنسأل عنها امام الله يوم القيامة ولذلك علينا ان نخلص لها بكل ثمن لأنها قضية كبيرة وكل ثمن من أجلها هو ثمن رخيص .
وأضاف :” أوصي أبناء الحركة الإسلامية ان يبقوا على العهد مع القدس والأقصى وان يؤكدوا هذا العهد يوما بعد يوم وان يعلموا ان العهد لن نقدم حقه ما دامت القدس والمسجد الأقصى تحت الاحتلال الاسرائيلي ?وهذا يلزمنا ان نبقى نحمل هذا العهد في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا حتى نفرح يوما بزوال هذا الاحتلال غير مأسوف عليه ان شاء الله تعالى”.
واختتم الشيخ رائد حديثه قائلا :” لا شك ان الاحتلال الاسرائيلي يواصل تنفيذ مخططاته الشريرة على صعيد محلي وأوسع من ذلك? وهذا يتجسد بمواصلته تهويد القدس المحتلة وتضييق خناقه على المسجد الأقصى طامعا لبناء هيكل مزعوم على حساب المسجد الاقصى? وفي نفس الوقت سعيه المحموم لتهويد الضفة الغربية ومواصلة فرض الخناق حتى الموت على مليون ونصف مليون من أهلنا في قطاع غزة? ولا شك انه بدأ يدق طبول الحرب على أكثر من صعيد ولا ابالغ ان قلت ان الاحتلال الاسرائيلي قد يقود المنطقة والعالم الى حرب عالمية ثالثة لا يعلم نتائجها الا الله تعالى”.