دراسة: الكتاب لا يزال يحتفظ بمكانته و22,2% من الشباب لا يصلون للمكتبات العامة
أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها راديو شباب نت حول مستوى القراءة لدى الشباب اليمني والتي تم إجراؤها على (292) عينة تم اختيارها من جامعة صنعاء (كلية الإعلام – كلية الآداب – كلية التربية ) وجامعة الحديدة ( كلية التربية – كلية الفنون الجميلة – كلية الشريعة والقانون ) والمكتبة المركزية بجامعة صنعاء ومكتبة بيت الثقافة بصنعاء وثانوية عمر بن عبدالعزيز أن نسبة 52,7% يرون أن المدرسة تقوم بدور مهم في تنمية ثقافة القراءة لدى الشباب ?بينما يرى 23,6% من المبحوثين أن المدرسة على الرغم من مكانتها لا تؤدي الدور المناط بها في مجال تنمية المهارات القرائية وحب الاستطلاع لدى الطلاب ? وكان 23,7% محايدا?ٍ.
وعن متوسط الساعات التي يقضيها الشاب أو الشابة في المكتبات العامة أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة 36,3% من العينة يرتادون المكتبات العامة بنسبة ساعة يوميا?ٍ بينما 22,9% يصلون إلى المكتبات ساعتين في الأسبوع ? و18,5% يزورون المكتبات ست ساعات في الشهر ? وكانت نسبة 22,2% أجابوا بلا شيء أي أنهم لا يصلون المكتبات العامة بصورة نهائية .
وجاء الكتاب في المرتبة الأولى كوسيلة للقراءة بنسبة 38,4% ? ثم الملزمة بنسبة 29,1% ? وكانت الصحيفة ثالثا?ٍ بنسبة 21,2% كوسيلة يتم الاعتماد عليها في استقاء المعلومات والمعارف بينما جاءت وسيلة العصر – الإنترنت – في المرتبة الرابعة والأخيرة بنسبة 11,3% .
وعن الاستفسار الذي يحاول معرفة الأسباب التي تقف حاجزا?ٍ أمام الشباب والقراءة فإن هناك عدة أسباب منها بشكل أساس الانشغال بالعمل ?ومتابعة التلفزيون?عدم تنظيم الوقت ? الترفيه ?ضيق الوقت? عدم الوعي بقيمة القراءة?عدم توفر الكتب لدى الشباب?عدم توفر المكتبات العامة الانشغال بالتكنولوجيا كالتلفزيون والهاتف والانترنت?الرفقة السيئة?قلة أماكن القراءة?القات?عدم فتح المكتبات الثقافية المتوفرة لوقت كاف?تدني مستوى ثقافة القراءة لدى الأسرة .
وترى نسبة 94,5% من الشباب القراءة مهمة لأنها تعمل على زيادة معرفة ومهارة وثقافة الشباب بما يعود بالنفع على المجتمع ?و توسع آفاق التفكير لدى الشباب ?وتساهم في اتخاذ الآراء وفق رؤية سليمة ?ولها دور في تعلم ثقافة التعامل مع الآخرين ? وتوسيع المدارك الفكرية? ومنح الشباب القدرة على استيعاب مفردات الحياة ? واستثمار أوقات فراغ الشباب ? كما أن لها الفضل في دفع الشباب للتعايش مع التقنية والتطورات .
وأوصت الدراسة بضرورة تخصيص حصص معينة في الجدول الأسبوعي المدرسي تهتم بالقراءة وتشجع الطالب على اقتناء الكتاب و إقامة المسابقات والأنشطة الكفيلة بتحفيز الطالب وتشجيعه على القراءة ? وتوفير المكتبات الثقافية بمختلف الكتب والإصدارات والمؤلفات في مختلف المدارس ? بالإضافة إلى نشر أسماء الكتب والمواضيع التي تتضمنها في مختلف وسائل الإعلام والترويج للكتب والإصدارات الجديد?وتفعيل دور الأسرة والمدرسة في غرس حب القراءة لدى الشباب?و خفض أسعار الاشتراك في الانترنت المنزلي ? وضرورة تواجد ملتقيات وتجمعات تشجع ثقافة القراءة على مستوى المديريات.
يذكر أن راديو شباب نت يقوم بإعداد ملفات شهرية في مختلف الجوانب التي تهم الشباب.