ضرب المسيمير بالخطأ .. صناعة الحراك ??
في الحقيقة انه ولأول مرة اسمع عن ضرب مدفعي ثقيل خارج أجواء إعلانات الحرب وبيئته انه تم عن طريق الخطأ .. خاصة وانه نفذ على منطقة هادئة كالمسيمير لم تصلها بعد فوضى الأطراف المتناحرة سلطة وحراك ومابينهما .
لقد انتظرت أن تفتح وزارة الدفاع ملفات تحقيق حول الحادثة أو أن اسمع توضيحات معقولة تبرر إقلاق وإفزاع النساء والأطفال في صباح ذات اليوم ولكنه الصمت المطبق الذي أصبح طبيعة القيادات العسكرية على أساس دعوا التأويلات تأخذ وقتها.
إحدى هذه التأويلات تقول أن إحدى الألوية العسكرية القائمة على المنطقة أصابها الحسد والغيرة لما رأته من تعزيزات واهتمام مادي ومعنوي أصابت ألوية عسكرية أخرى تقع ضمن مناطق المواجهات الدائمة مع الحراك مثل محافظة الضالع وغيرها وان (أمورهم زي الفل) .
والمواطنين في المسيمير التابعة لمحافظة لحج ساكتين هادئين ولا حراك ولا يحزنون .. وكأن لسان حال الضرب المدفعي ( الخاطئ???) يقول لأبناء المسيمير المسالمين :
يالا قوموا أتحركوا .. أتحركوا .. خلونا نطلب الله !!!
قد نسمع قريبا أخبار المؤامرات الانفصالية في المسيمير والمواجهات والتصدي للمخربين بل قد تصبح المنطقة معرضة لهجوم محتمل من القاعدة وبالتالي تزداد (أعباء)العسكر القائمين على المنطقة والذين سيتصدون بشدة لكل هولاء أعداء الوحدة والثورة والشعب .