منظمة المغتربين تحمل الحكومة مسئولية ما يتعرض له طلاب اليمن
عبرت المنظمة الوطنية للدفاع عن المغتربين اليمنيين ” عهد ” عن أسفها لما يتعرض له أبناءنا الطلاب خارج الوطن من تهميش ومماطلة في إيصال مخصصاتهم بصورة منتظمة مما سبب لهم احراجات كثيرة وسيئة أمام زملائهم من أبناء الجاليات الأخرى وكذا شعورهم بالغبن والألم والحسرة لما آل بهم بسبب المعاملة السيئة التي يلاقونها من قبل تلك الجهات المسئولة عنهم وسبق وأن حذرت المنظمة الجهات المسئولة من إنها سترفع قضية ضد الحكومة حول ما يتعرض له طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج سواء كان ذلك أمام المحاكم اليمنية أو الدولية.
وقال بيان صادر عن المنظمة ان ما يتعرض له طلاب اليمن المبتعثين من إهمال ومعاناة جميعها تشوه صورة اليمن في أنظار الآخرين كما انه سينعكس سلبا على حصيلتهم التعليمية والنفسية .
كما عبرت المنظمة عن حزنها وألمها لما يتعرض له طالب الدكتوراه في جامعة العلوم الماليزية عبدالحميد النمشه الذي يعاني من مرض أصابه قبل ستة أشهر حسب ما ورد في الشكوى المرسلة من قبل طلاب اليمن في ماليزيا الذين يناشدون فيها الجهات المسئولة وفاعلي الخير بمساعدة زميلهم ببقية قيمة العلاجات لأجراء العملية الجراحية التي يحتاج لها الطالب في بلد الاغتراب.
وأضاف البيان بقوله “انه لمن الخزي والعار علينا نحن اليمنيين أن يحل بأبنائنا الطلاب المبتعثين من قبل الحكومة للدراسة في الخارج بأن يناشدوا فاعلي الخير لمساعدتهم في نفقات العلاج وغيرها في حين لا يحرك أحدا منهم ساكنا وكأن الأمر لا يعنيه.
وحملت الحكومة المسئولة الكاملة عن حياة الطالب النمشة وعن ما يتعرض له أبنائنا الطلاب المبتعثين في الخارج كونها المسئولة عن الجهات المختصة ولم تعر نفسها حتى بمحاسبتهم عن جوانب الخلل في التقصير التي كانت سبب المعاناة التي يتعرض لها أبنائنا في الخارج.وناشدت المنظمة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالتوجيه وإلزام الحكومة بسرعة تحمل مسئولياتها تجاه ما يتعرض له الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج الذين آل بهم الحال الى طلب المساعدة من فاعلي الخير وكذلك التوجيه إلى وزير الصحة بتكليف فرقة طبية لمعالجة الطالب النمشة الذي يستاء حاله يوما عن يوم أسوة بالدول الأخرى التي لا يمكن لها أن تفرط بمواطنيها وتدفع لأجلهم الملايين لاستعادتهم ولنا في شاليط عبرة إلا إذا كان الجميع ينظرون إلى الإنسان اليمني بنظرة الرخص ولا يهمهم ما يتعرض له سواء عاش أو مات .
أملنا كبير في استجابة فخامته باعتباره أب كل اليمنيين وتاريخه يشهد بذلك الذي عرف عنه مساعدته لكل اليمنيين صغيرهم والكبير سواء على مستوى الداخل أو الخارج.