هولندا تحصد النقطة التاسعة من الكاميرون.. واليابان تصعد على حساب الدنمارك

أنهت هولندا مسيرتها في الدور الأول في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ? بالعلامة الكاملة متصدرة فرق المجموعة الخامسة? وذلك إثر فوزها الثالث على التوالي والذي جاء على حساب المنتخب الكاميروني بهدفين لقاء واحد? في المباراة التي أقيمت على ملعب جرين بوينت في مدينة كايب تاون.ورفعت هولندا رصيدها إلى 9 نقاط كاملة بالانتصارات الثلاث على الدنمارك واليابان والكاميرون? في حين ودعت ممثلة أفريقيا البطولة بدون أن تحصل على أي نقطة.
وبحسب موقع الفيفا? أراد المنتخب الكاميروني توديع البطولة بشكل مناسب لتاريخه فيها? ولذلك فقد بادر بشكل هجومي ودون تحفظ يذكر? حيث حاول الامتداد نحو خطوط التهديد عبر إيتو وتشوبو اللذين كانا يحولان إستغلال الكرات التي تصلهما من ماكون وشيدجو ونجيمو? وبالفعل كان التهديد الأول من جانب “الأسود” حيث سدد شيدجو كرة أرضية سيطر عليها الحارس (3).
في المقابل إستقبل المنتخب الهولندي هذه البداية بشيء من الهدوء? إذ لم تظهر عليه ملامح القلق بل ربما ساعدته على الدخول بسرعة لأجواء المباراة? وسارع بالفعل للتقدم والتهديد هو الآخر? فسدد فان در فارت بجوار القائم بقليل (5).وتحرك فان بيرسي وحيدا في مركز رأس الحربة وأوجد لنفسه المساحة فاستلم الكرة دون مضايقة لكنه سدد بدون تركيز باتجاه الحارس سليمانو الذي حرمه من الهدف (9).ك
انت العمليات الهجومية “للطواحين” تتم بيسر ودون تعقيد? إذ كانت تنطلق من فان بومل ودي يونج وتمر عبر شنايدر قبل أن يوزعها نحو فان در فارت وكويت بهدف تمويل فان بيرسي.
وإزاء ذلك كان التهديد الهولندي متاحا? فعاد فان در فارت لإختبار الحارس بكرة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء عرف سليمانو كيف يسيطر عليها دون أن تحدث الخطر عليه (26).وبحث الهولنديون عن الهدف? فتجددت محاولات التهديد عبر ذات الطريقة? فسدد كويت كرة قوية مرت بسلام كادت أن تلامس القائم (32).
حان وقت الهدف الأول إثر تبادل طيب للكرة بين فان بيرسي وفان در فارت? الذي مرر للأول فدخل الجزاء من الجهة اليمنى وسدد بقوة من بين قدمي الحارس سليمانو (36).ولم تنجح محاولات الكاميرون في تهديد مرمى ستكلينبورج باستثناء تلك الكرة العرضية من نجيتاب التي إرتقى لها ماكون قبل الحارس ولعبها فوق المرمى لينتهي الشوط بتقدم هولندي.لم يختلف الحال في بداية الشوط الثاني? حيث بقيت الأمور على ماهي عليه? بل كانت الكاميرون أكثر تحررا واندفاعا للهجوم? وهو ماكاد يكلفها هدفا ثانيا وبوقت مبكر? عندما تقدم فان بيرسي في المساحة ولكنه سدد باتجاه الحارس الذي سيطر عليها (52).
وتكفل الحارس سليمانو بالسيطرة أيضا على تسديدة شنايدر المباشرة من مسافة متوسطة (55).وإزاء التحركات الهجومية حصلت الكاميرون على ركلة مباشرة قريبة من المنطقة سددها نجيتاب ليلامسها فان در فارت بيده لتكون ركلة الجزاء التي نفذها المتخصص إيتو بنجاح عن يمين الحارس هدف التعادل (65).
وكاد الرد الهولندي أن يأتي مباشرة? عندما عكس فان در فارت كرة مباشرة داخل منطقة الجزء تقدم لها دي يونج فسددها متسرعا لتمر فوق المرمى بقليل (67).
أجرى بعدها كلا المدربين عدة تبديلات لمنح البدلاء الفرصة للمشاركة? وكان الأبرز مشاركة آرين روبن للمرة الأولى مع هولندا بعد الإصابة? فيما شارك سونج “الكبير” لتكون آخر مشاركاته في المونديال.
بحث الفريقان عن هدف الفوز? هولندا لتحقيق العلامة الكاملة والكاميرون لوادع للذكرى? فانفتحت الخطوط وبات التهديد قريبا على كلا المرميين? وكان من الطبيعي أن تتغلب المهارة الهولندية? حيث إستلم روين الكرة على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية على طريقته الخاصة ارتدت من القائم أمام المتابع هونتلار الذي أعادها للشباك الهدف الثاني (83)? لتنهي هولندا مشوارها في الدور الأول بفوز جديد.
وفي المباراة التي أجريت في نفس الوقت حقق المنتخب الياباني فوزا مستحقا وكبيرا على الدانمارك بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد? ليصعد الفريق الياباني إلى الدور الـ16 كثاني المجموعة وكثاني فريق ممثل لقارة آسيا وقد سبقه منتخب كوريا الجنوبية.