“طريق التغيير السريع” فب مؤسسة ابحار
تطلق مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع مشروع طريق التغيير السريع خلال الفترة ما بين يونيو – سبتمبر 2010 والذي كان أحد المشاريع الفائزة بمنحة برنامج شباب من اجل التغيير والذي تنفذه منظمة TakingITGlobal بالشراكة مع مكتبة الإسكندرية وعدد من المنظمات المحلية في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنها بيت التنمية كشريك محلي في اليمن.
ويهدف المشروع إلى التوعية بالإعلام الجديد في محيط 75 منظمة يمنية عبر خمسة برامج تدريبية بواقع 15 شابا من الشباب العاملين في هذه المنظمات في مجالات ( حقوق الإنسان – الطفولة – الايدز – المرأة – الشباب ) وذلك من خلال لقاءات تعريفية لهم حول أيقونات الإعلام الجديد وسبل استخدامها واستثمارها في الإثراء الشخصي في الخبرات والعلاقات وكطريق سريع للحوار والتثاقف مع الأخر من جماعات ومجموعات وشبكات دولية تعمل ف هذه المجالات ومن ثم دفعهم إلى التفكير في سبل استثمار هذه المعارف في تشبيك علاقاتهم مع هذه الجماعات والإثراء منها بالفرص و المعارف و بناء القدرات .
وذكر نبيل أحمد الخضر / مدير عام مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع أن هذا المشروع قد توجهت به المؤسسة إلى العديد من المانحين من وكالات الأمم المتحدة و المنظمات الدولية في اليمن ولكن لم يتم قبوله وقد حظي هذا المشروع باهتمام كبير من قبل مكتبة الإسكندرية و الشريك الكندي و الشريك المحلى في اليمن في ظل إدراكهم باكتساب قضايا الإنسان والمجتمع بعدا تقنيا يوما بعد يوم وأهمية تفعيل تكنولوجيا المعلومات في التنمية الإنسانية في اليمن .
وقد أوضح الأخ فتحي الظافري من بيت التنمية – المنسق الوطني لبرنامج شباب من أجل التغيير – أن مشروع طريق التغيير السريع والذي ينفذ في م/صنعاء يعتبر أحد أفضل المشاريع المقدمة من اليمن والتي حضيت بفرصة التمويل بالإضافة إلى مشروع في م/ عدن وأخر ينفذ في م/ تعز حيث تم اختيارهم من بين 23 مشروع مقدم من اليمن.
كما أضاف الظافري أن برنامج شباب من أجل التغيير. تم تدشينه منذ ديسمبر 2009 بعنوان الثقافة العالمية للشباب والمشاركة والتي تهدف إلى تشجيع الحوار بين الثقافات ودعم المشاريع التنموية الشبابية في كلا من الدول: مصر, الأردن, العراق, فلسطين, سوريا, لبنان, اليمن, السعودية, البحرين, الكويت, المغرب, تونس, الجزائر, السودان. ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج استكمالا للمرحلة الأولى منه التي أنجزت في عام 2008.وتم تدشين المرحلة الأولى عام 2008. تم من خلالها وضع الأساس لمزيد من المشاركة المجتمعية في صفوف الشباب العربي, كما أنها جعلت من الممكن لأكثر من 360 شابا وشابة المشاركة في المنتديات المفتوحة, وأقامت 100 دردشة حية بين المشاركين على الانترنت. كما قام البرنامج بتوفير منح صغيرة وتدريبا على الانترنت لدعم 13 مشروعا في مختلف الدول المشاركة وكذلك توفير منح لحضور المؤتمر العالمي للشباب عام 2008 في مدينة كيبيك والمنتدى الرابع للشباب العربي عام 2009.