اسرائيل تواصل احتجاز سفينة الاخوة اللبنانبة
بدعوة من لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة عقدت نقابة الصحافة اللبنانية اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا لمطران القدس في المنفى ايلاريون كبوحي وإخوانه رواد سفينة الإخوة وأسطول الحرية وذلك لإطلاق نداء إلى الأمة والعالم حول سفينة الإخوة اللبنانية المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الصهيوني بحضور نقيب الصحافة الأستاذ محمد البعلبكي الذي افتتح المؤتمر مرحبا بالحضور في نقابة الصحافة.. وأكد أن النقابة ليست دار للشعب اللبناني وحده وإنما هي دار العرب جميعا ودار الحرية. وأضاف: عندما نقول دار العرب ودار الحرية فهذا معناه أنها ايضا وبشكل خاص دار فلسطين? ودار القدس الشريف? وهل يمكن لإنسان? ولا أقول هل يمكن لعربي أو مسلم أو مسيحي أن يتصور فلسطين من غير القدس الشريف?
وأضاف النقيب البعلبكي قائلا دعونا نكون صريحين كعادتنا هذه السفينة التي كشفت عدوان الاحتلال الإسرائيلي أكثر مما هو مكشوف وكشفت وحشية هذا الكيان الغاصب لأرضنا ولقدسنا في فلسطين الحبيبة ? وأضاف: لا استطيع أن أتصور أنسانا يطلق عليه اسم الإنسان ويرتضي أن يقف متفرجا أمام جرائم هذا الكيان الصهيوني الغاصب? القضية ليست أهل قضية فلسطين فحسب? وليست قضية العرب وحدهم ولا قضية المسلمين أو المسيحيين وحدهم أنها قضية كل إنسان يصح أن يطلق عليه كلمة إنسان? وكيف يمكن القول بعدالة المجتمع الدولي وهذا المجتمع لا يزال يقف متفرجا بل أكثر من ذلك انه منحازا إلى الوحشية الصهيونية بكل وجوهها? وحشية إسرائيل بالأمس? وحشيتها بالأمس القريب ووحشيتها المستمرة إلى أن ينقرض هذا الكيان الغاصب الوحشي من ارض بلادنا?.
معن بشور منسق لجنة المبادرة تلا كلمة جاء فيها: لقاؤنا اليوم هو حول قامة روحية وإنسانية عالية? وحول رمز بارز من رموز الكرامة الوطنية والإحساس بالمسؤولية الأخلاقية? الذي عاش حياته مجسدا?ٍ بصدق وتواضع وشجاعة إيمانه بالله وفهمه لدور رجل الدين في خدمة الناس ومواجهة كل ظلم والانتصار لكل حق.
فمطران القدس في المنفى ايلاريون كبوجي الذي اقتلعه العدو من كنيسته ومدينته وأرضه? سجنا?ٍ ونفيا?ٍ? منذ ما يزيد على الثلاثة عقود? صمم على العودة إلى أبنائه وأولاده فلسطين مهما كان الثمن? فقلبه كما يقول دائما مزروع في القدس وهو مصمم على استعادته? كما استعادة القدس ومقدساتها محررة من رجس الاحتلال? لذلك اختار أن يكون أبا?ٍ روحيا?ٍ لرواد سفينة الإخوة اللبنانية التي انطلقت من ميناء طرابلس في 2/2/2009? ومن أوائل الملبين لنداء أسطول الحرية في المنطلق من اسطنبول في31/5/2010 ? غير آبه بكل تهديدات العدو وممارساته الإجرامية? ولا بحكم السجن المؤبد الذي صدر بحقه في السبعينات لاتهامه بتهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينية وقد أمضى فيه أربع سنوات في السجن قبل أن تسهم ضغوطات متعددة أبرزها من الفاتيكان للإفراج عنه لقاء بقائه بعيدا?ٍ عن القدس في الحاضرة البابوية.
كما أن لقاءنا اليوم ينعقد حول أخوات وإخوة رواد سواء من كان منهم في سفينة الإخوة اللبنانية? او على متن أسطول الحرية? أو في على متن أسطول الحرية? أو في الرحلتين معا?ٍ فنؤكد لهم? ولمالكي سفينة الإخوة وقبطانها وبحارتها? أن رسالتهم قد وصلت مكتوبة بدم الشهداء? وإنهم قد ساهموا في صناعة تاريخ مجيد لفلسطين وللأمة وللعالم بأسره.
وقبل أن نستمع إلى نداء سيادته حول احتجاز سفينة الإخوة اللبنانية في معتقل اشدود الإسرائيلي للسفن منذ عام ونصف في وجه السفينة التي كان سيادته رائدا?ٍ كبيرا?ٍ من روادها? نستميحه عذرا?ٍ? كما نستميحكم? بان نعلن وبسرعة مواقف مستجدة للجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة:
1- أن معركة كسر الحصار على غزة? برا?ٍ وبحرا?ٍ? مستمرة بإذن الله وبفضل المؤمنين من شرفاء الأمة وأحرار العالم? ولن توقفها كل محاولات الالتفاف الصهيونية باسم إجراءات تخفيف الحصار? لأن الحصار كعمل غير مشروع انسانيا?ٍ واخلاقيا?ٍ? وغير شرعي بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يجب أن يسقط وبالكامل? وهو لن يسقط إلا إذا رأينا المعابر مفتوحة بالكامل للأشخاص والاحتياجات الإنسانية? وإلا إذا رأينا ميناء غزة ومطارها مفتوحين ايضا?ٍ دون تدخل صهيوني.
2- إننا نحيي كل مبادرة لبنانية او عربية أو إسلامية أو دولية تنطلق لكسر الحصار وخصوصا?ٍ مبادرة الأخوات السيدات المتضامنات في سفينة مريم? والإخوة الإعلاميين المتضامنين في سفينة ناجي العلي وندعو كل المسؤولين إلى مساعدتهم ومساندتهم وتسهيل مهمتهم ورفض التهديدات الحربية الصهيونية التي كشفت من جديد عن الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني بعد محاولات التجميل ومناورات الاستيعاب التي حاول أركان هذا الكيان اللجؤ إليها اثر الغضبة العالمية الواسعة على جريمتهم الإرهابية ضد أسطول الحرية في 16/5/2010.
3- إن الطريقة الوحيدة لإجبار العدو وشركائه على رفع الحصار نهائيا?ٍ عن قطاع غزة هو في الاستمرار بالضغط الشعبي السياسي والإعلامي العربي والإقليمي والدولي? لا سيما عبر إ