مسئول سابق: ماحدث في الضالع جريمة حرب
وجهت وزارة الداخلية اجهزتها الأمنية في محافظتي لحج والضالع بمنع حمل السلاح وعدم السماح للعناصر المسلحة لمن وصفتهم بـ” الخارجين عن القانون” من التنقل بأسلحتهم بين المحافظتين عن طريق نشر الحواجز والنقاط الأمنية لضبط المسلحين وشل حركة تنقلهم.
كما شددت الوزارة على ملاحقة المطلوبين أمنيا?ٍ والمتورطين بجرائم تخريبية واستهداف الأمن والاستقرار بمحافظتي الضالع ولحج.
وعلى صعيد متصل احتجزت الأجهزة الأمنية 6 أشخاص ممن تصفهم بالعناصر الخارجة على القانون والذين تتهمهم بالتورط في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة الضالع أمس الأول وتسببت في مقتل وإصابة العشرات من المواطنين والعسكريين .
وقالت الأجهزة الأمنية في الضالع لمركز الإعلام الأمني إنها ضبطت الخارجين على القانون الستة في نقطة سناح وأن أعمارهم تتراوح بين 19-25 عاما?ٍ ,وقد تمت إحالة المتهمين لإجراءات التحقيق بتهمة استهداف الأمن والاستقرار والقيام بأعمال تخريبية.
من جانبه أكد العميد صالح عبيد أحمد “إن ما تعرضت له مدينة الضالع الاثنين الماضي من قصف واستخدام مفرط للأسلحة الثقيلة ومن قتل وترويع للأطفال والنساء والشيوخ إنما هو_ حد قوله_ فعل همجي يعكس الصور للنظام ويعبر عن حالة الإفلاس ورعب هذا النظام من قوة الشعب الجنوبي وتصاعد نضاله السلمي”, مترحما على “أرواح شهداء الضالع الأبرار”, متمنيا “للجرحى الشفاء العاجل”.
وأضاف عبيد الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع ووزير النقل في دولة الوحدة في تصريح و?ْزعه على وسائل الاعلام , “إننا في الوقت الذي ندين وبأقسى العبارات هذا الفعل الإجرامي? نقول للتظام عليك أن تدرك بأن إزهاق الأرواح وسفك الدماء البريئة جرائم حرب لها ما بعدها”.
وأشار إلى أن “على نظام سلطة صنعاء أن يدرك أيضا بأن الغطرسة لن تثني شعب الجنوب عن مواصلة نضاله السلمي, بل ستزيده إصرارا وعزيمة على مواصلة نضاله السلمي حتى ينال كامل حقوقه المشروعة وفي المقدمة منها حقه في فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب المخطوفة”.
وهدد من أسماه “نظام سلطة صنعاء”, بأنه سيدفع الثمن لـ”أي محاولة لسد أبواب المقاومة السلمية في وجه الشعب”, واصفا مثل تلك الخطوة بأنها “تصرف أهوج وستكون له عواقب وخيمة”.
واختتم العميد صالح تصريحه بالقول: “نطالب من كافة أبناء الجنوب في داخل الوطن وخارجه بالتماسك والحرص على وحدة الصفوف ومواصلة النضال السلمي? وسينتصر الحق وقريبا إنشاء الله”.