في رثاء الشيخ/ خالد حمود حرمل
جرت الدموع بمهجتي وفؤادي
ونعت سليل الصفوة الأنجاد?
شيخ المفاخر والمكارم والنهى
ليث الوقائع سامق الأوتاد?
رب? الندى ومقامه وحسامه
ولواءه يوم ازدحام الغادي
زاكي المناقب رأسها وغراسها
والشهم عند مغانم?ُ وجلاد?
حد? الحسام وكم تقح??ِم عندما
كانت عيون الموت بالمرصاد?
ليطير مقصوص الجناح بفضله
ويزف للمظلوم رد? العادي
وكذاك كان أبو الوليد وكم نضى
سيف النقا بشريعة العب?اد?
يالهف نفسي والمقام مذك?ر
بمكارم الأخلاق حين أنادي
ياخالد?َ كنت الأثير بخارف
كنت السنا بحواضر?ُ ونجاد?
علما?ٍ لدى فصل الخطاب ويالها
من رتبة بنيت على الأمجاد?
أوتيت من لقمان حكمة أمره
ومن الهزبر عزيمة الآساد?
للعرف والقبيال منك مراجع
ولنخوة الفرسان كنت الهادي
ياللمصاب ويالهول من أنبرى
فيمن ومن?…يالطول سهادي
ويح النعي??ِ وقد أبان حشاشة
فيها رمى بقواطع?ُ وقتاد?
مازال ناعط إذ رآك ميمما?ٍ
شطر الجنان موش?حا?ٍ بسواد?
متنسما?ٍ أثر الزك?ي مناقبا?ٍ
بالأمس يالمخايل الرواد?
متسائلا?ٍ من للخطوب ومادهى
من هز? حزنا?ٍ شامخ الأطواد?
ونعى أمير الصيد في عليائه
سيف السيوف ومفخر الأجداد?
من شف كل? مول?ه?ُ في قلبه
ورمى بسهم القرب والإبعاد?
أعني البهي لدى تناشير الدجى
بالفعل لا بمكانة وت?ِلاد?
مهوى الإبا وملاذ كل? جليلة
إن أدلج المسرى بأي بلاد?
صقر الصقور على سرايا حاشد?ُ
طب? القلوب? ومطلع الأعياد?
وجه الصباح ورونق?ِ البدر الذي
جاز السماك بعزة?ُ وسداد?
يابهجة الأيام في لأوائها
يا بسمة الب?ْشرى وغوث الصادي
مازلت بين م?ْصد?ِق?ُ وم?ْكذب?ُ
والموت يا للبرق والإرعاد?
فلكم دنى والصب في غلوائه
متسربلا?ٍ بغلائل الآساد?
وقضى بغي??ٍ لم يراع مشاعرا?ٍ
أو آذن الغادي لحمل الزاد?
فمن الذي..قل لي..تجهز راحلا?ٍ
من قبل أن يعلوه ذاك السادي
ومن الذي…كذب?َ وإن طالت بنا
كم بالخيال ت?ِعان?ْق الأضداد?
وينال منا بالسرور وبالأسى
في لحظة التوديع والميلاد?
يا فجأة الموت الذي أزرى بنا
هل ثم? إصدار مع إيراد?
هل ثم? معرفة متى قد آذنت
لألوذ منك بقية الآماد
فأجاب فيك مزمجرا?ٍ يا خالد
وقضى بشق حشاشتي وفؤادي
فيك المدامع أسبلت أنهارها
وبكت عليك جوارحي ومدادي
من بعد أن سجلت س?فرا?ٍ ناصعا?ٍ
فاق الس?ِماك وجاز بالإصعاد?
لك بالقلوب منازل أسستها
بالحب والإيثار للع?ْو?اد?
مازلت حيا?ٍ رغم دفنك بالثرى
طي النفوس ومربع الأكباد?
وكذاك أنت النصر في ملكوتنا
نعم المقام ونعم ذاك الشادي
نجم النجوم أما ترى ما حل بي
فالجرح غاب بميعة الأجساد?
يبكي محياك الذي كتبت به
س?ْور الوفاء برق?ة ووداد?
لو كان ينفعك الفداء فديت من
وفداك كل سميدع وقيادي
يارب فارحم بل وج?ْد متفضلا?ٍ
بمنازل الأبرار والأشهاد?
واجعل ق?راه الخلد صحبة أحمد
مسك الختام الساطع الوقاد
والآل والأصحاب ماطير شدا
وبكى منار الجود والأجواد?
يا آل حرمل والعزاء يفيض بي
دمعا?ٍ من الوجدان فيه نفادي
لكم الوليد وراضيا?ٍ من بعده
وكذاك إبراهيم شبل الحادي
خلفا?ٍ لمن وافى الإله بحمده
وأجاب رغم لواعجي وسهادي
ياللجراح وأنت منهم غائر
في لهفة النجوى وفي الأخلاد?
طي القلوب وبالمآقي والحشا
وكذاك لحد?ْ السيف بالأغماد?