طلاب اليمن بالجزائر ينفون صحة شكرهم للملحقية الثقافية
نفى بيان باسم الطلاب اليمنيين الدارسين في الجزائر صحة ما نسب إليهم من شكر للملحقية الثقافية عبر بعض المواقع الإخبارية. مؤكدين أنهم لم يوقعوا ولم يثمنوا أي دور للملحقية التي وصفوها بأنها تقوم بأدوار هزلية وسخيفة من خلال سعيها إلى خلخلة كل القيم والثوابت التي ينبغي أن تقوم بها”.
وأتهم الطلاب في بيانهم الملحقية الثقافية بكتابة خبر الإشادة زعما انه جاء على لسانهم. منوهين الى أنهم براء منه براءة اتلذئب من دم يوسف لان المقتول – حسب قولهم- لا يمكن أن يتغنى بوحشية قاتلة? واضافوا في بيانهم الذي تلقت”شهارة نت” نسخة منه القول ” ما تقوم به الملحقية الثقافية من ممارسات عنجهية ولا أخلاقية لا يمكن وصفها ولا تحملها من احد” – حد وصفهم..
وقال الطلاب في بيانهم الجماعي :”إننا نثمن للمواقع الالكترونية وبقية الصحف الورقية نشر أخبار ومواجع الطلبة الوافدين في كل بقاع العالم.
وناشد الطلاب كافة الجهات النافذة في الداخل والخارج وممن له علاقة بالملحقية أو السفارة إلى السعي الحثيث لإيقاف ما تمارسه الملحقية الثقافية من ابتزاز وسمسرة في المنح وخلخلة للبرتكولات الثقافية بين اليمن والجزائر بشكل فج وعديم الجدوى ومن عدم متابعة حقوق الطلبة وشئونهم في الجامعات والجهات المعنية في الجزائر- حسب تعبيرهم
وقالوا انه في حال استمرار ما تمارسه الملحقية الثقافية من بؤس وأعمال وصفوها بالهمجية بينها وبين الجانب الجزائري من جهة وبينها وبين الطلبة من جهة أخرى فان ذلك سيؤدي إلى قطع العلاقات العلمية بين البلدين وهو ما يتم الآن فعلا حسب قولهم.. مشيرين بهذا الخصوص إلى رفض الجانب الجزائري تسجيل الطلبة الموفدين من جامعة صنعاء بناء على البرتكولات الثقافية. وارجعوا السبب في ذلك إلى الملحقية الثقافية التي قالوا بأنها باعت مقاعدهم المخصصة لطلبة آخرين كما قاموا بمنح جزءا منها لأقاربهم وأهلهم وذويهم بشكل لا يمكن السكوت عليه.. وأكدوا قائلين: أن السفير مطلع على كل ذلك ولكن لا حول له ولاقوه..
كما أكد البيان أنهم خاطبوا وزير التعليم العالي ورئيس هيئة مكافحة الفساد من اجل إيقاف ما يحدث في الملحقية الثقافية.
داعين في ختام بيانهم الملحقية الثقافية إلى عدم اللجوء إلى إلى تزوير توقيعاتهم وانتحال صفاتهم كطلاب وان عليهم أن يمارسوا أعمالهم بجد وأخلاق ووطنية? ولا يصعدون على أكتافهم بصورة مستفزة وغير أخلاقية أبدا بحسب وصفهم . ملوحين إلى أنهم سيلجئون إلى القضاء في حال كرر الملحق ونائبه ما صنعوه في هراء- بحد وصفهم