” الاعتداء على السامعي” رسالة موجهة لأبناء تعز”
أعربت الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير عن استهجانها لما تعرض له النائب البرلماني/ سلطان السامعي عضو قيادة الحركة والناطق الرسمي لها من اعتداء لحقوقه وانتهاك لحريته من قبل السلطات الأمنية بتعز والتي من ضمنها احتجازه لثلاث ساعات ونصف أثناء عودته وأسرته من جبل صبر إلى مدينة تعز.
وأشارت الحركة في بيان لها –تلقت شهارة نت نسخة منه- أن هذا الاعتداء ما هو إلا نتيجة حتمية للغياب والتطور الخطير على مسار المضي بالبلاد إلى ما قبل 94 م ومرحلة الاغتيالات والقهر والتعسف وتكتيم الأصوات المطالبة بالتغيير . مؤكدة إدانتها لهذا الاعتداء الذي اعتبرته مسلكا منحرفا من سلطة لا تريد للعدالة أن تسود والدولة المدنية أن تؤسس .
واعتبرت الاعتداء بمثابة اعتداء موجه ضد قوى الخير الداعية للتغيير وتحقيق العدالة بمفهومها الشامل. كما اعتبرته رسالة موجهة لكل من تفاءل ولو للحظة أن هذه السلطة يمكن لها أن تجنح إلى الحوار وإنقاذ الوطن فان تفاؤله – بحسب قولها في غير موضعه وان السلطة عازمة ومستمرة في نهجها الرافض للرأي الآخر . مؤكدة أن الاعتداء يمثل حلقة لسلسلة من الاعتداءات بدأت ولن تنتهي ضد دعاة التغيير والمطالبين بدولة المؤسسات المواطنة المتساوية كالدكتور / عبدالوهاب محمود والأستاذ / زيد الشامي واليوم النائب / سلطان السامعي .
معتبرة في الوقت ذاته ما حدث لعضوها بأنه رسالة لمحافظة تعز التي قدمت خير أبنائها للثورة وحمايتها وترسيخ النظام الجمهوري وتحقيق الوحدة وان تضحياتهم تقابل بجحود واستهانة لرموزها وقادة التغيير والرأي فيها .
وجاء في بيان الحركة: ” إن الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير وهي تدين هذه الممارسات القمعية الغير مسئولة والمنتهكة للدستور والقانون والحقوق والحريات تؤكد أن هذه التصرفات لن تنال من عزيمتها ولن تقبلها رسالة لإسكات صوتها قدر ما اعتبرتها رسالة استنهاض واستدعاء لكل الطاقات لنضالها السلمي نحو العدالة والتغيير. مؤكدة في ختام بيانها أن الحركة ستظل سائرة في برنامجها النضالي والتغيير باتجاه تحقيق أهدافها لدولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والديمقراطية والشراكة الوطنية”