سياحة الاجساد

كثير منا يسمع بمراقص مدينة عدن الحرة .. والتي لم نرى ثمار لتسميتها بالحرة إلا القليل ومن تلك الثمار السلبية الملاهي والنوادي الليلية ..
لكن السؤال الذي يدور في رأس كاتب المقال .. ماحاجتنا نحن المجتمع اليمني المحافظ لوجود هكذا مراقص تسبب قلقا?ٍ ومشاكل اجتماعية كثيرة .. ومنها ظاهرة هروب الفتيات .. ظاهر الزيجات المؤقتة .. ظاهر انتشار الخمور .. وأخيرا الحقد على السائح الخليجي الذي بات يراه الكثير من أهل اليمن إنسان قادم للمتعة الجسدية .. وهذا ما لا يرضاه الكثير من الغيورين ..
وهنا يطير في رأسي سؤال ايضا مهم ..هل اليمن تفتقر لمقومات السياحة لدرجة أنها صارت تعتمد على سياحة مابين السرة والركبة ..??
إن ابسط الناس سيجيب على هذا التساؤل بكل بساطة بأن اليمن لا تفتقر لمقومات سياحية بل بالعكس فهناك الكثير مما من الله به على وطننا الحبيب ليكون واحد من أهم المناطق السياحية بالمنطقة
واليمن يعج بإرث حضاري وتاريخي كبير حيث وباعتقادي أن كل قرية يمنية تعتبر معلم وأثر ثرية بمبانيها القديمة او مواقع متميزة تصل لحد الإعجاز العمراني ..
وكذا اليمن من الله عليها بالكثير من المناطق والمناظر الطبيعية والمتعددة المناخات والطبيعة التضاريسية … وهذا التنوع لو استثمر من قبل القائمين على السياحة سيشكل عامل جذب للكثيرين حول العالم ..
أذا .. وفي نهاية الكلام نعود للمربع الأول .. وللسؤال الأول .. هل نحن بحاجة إلى مراقص ..???

اترك الإجابة للقارئ الكريم

المملكة العربية السعودية
en.nasser@hotmail.com