شافيز يحتفل بالمئوية الثانية لاستقلال فنزويلا والمعارضة تنتقده
افتتح الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز اسبوع الاحتفالات بالمئوية الثانية لاستقلال فنزويلا, لكن المعارضة استغلت هذه اللحظة لتوجه انتقاداتها لشافيز وحكومته,وليتهموه بأنه حول فنزويلا الى ديكتاتورية على نمط الديكتاتورية الكوبية -حسب قولهم-.
ومن المنتظر ان يستقبل الرئيس شافيز- والذي يعتبر نفسه الوريث الحقيقي للقائد التاريخي الفنزويلي سيمون بوليفار-هذا اليوم الاثنين قادة يساريون لبلدان لاتينية امثال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو والرئيس البوليفي ايفو موراليس , وذلك لانه يصادف هذا اليوم الاثنين ذكرى ال 200 عام بالتمام والكمال لاستقلال فنزويلا.
وسيكون هناك اجتماع في كاراكاس العاصمة على مستوى القمة لزعماء تحالف ال (البا) للدول اللاتينية والتي يرأسها شافيز نفسه, يقول شافيز “نحن الان على بعد سويعات قليلة من الحدث التاريخي وهو الاحتفال ب 200 عام من الكفاح والنضال مرددا شعاره “الاشتراكية او الموت”
اما في الشوارع الفنزويلية فتجد جيوش من الموظفين والمتطوعين الذين يلبسون القمصان الحمراء والقبعة التي عادة ما يرتديها شافيز يحتفلون في كاراكاس وغيرها من المدن الفنزويلية.
اما المعارضة الفنزويلية والتي لم تربح من شافيز في الانتخابات منذ عام 1998 الا مرة واحدة فقد غضبت لتجيير شافيز هذا العيد الوطني لصالح حكومته ولدعم سياساته لتطبيق الاشتراكية, فقد خرج بعض الحزبيين من” حزب العدالة اولا” ليطالبوا بإعلان (الاستقلال البديل) فقد صرح رئيس الحزب جوليو بورجس “بعد 200عام من الاستقلال نحن الان تحت هيمنة اجنبية مكروهة” متهما شافيز بأنه دمية في يد كاسترو واخوته واضاف المعارض بورجس “ان المدافعين عن الاستقلال منذ 200 عام لم يقاتلوا من اجل الديكتاتورية”.