فلنقف تعظيما?ٍ للكادح شهريار
يا من تبني الحضارة والأثار
وترفع الجسور والأعمار
يا ذا اللب يا مفكر ومعمر الأقطار
أين نحن منك يا مغمس لقمة عيشك بكل شرف ومتحديا?ٍ لكل مرار
أيها المثال يا كادح يا من تعشق أرضه الأمطار
يا صاحب الوجه النضر, ساطع أنت أوضح من كل الأنوار
يا عزيز, يا حامل الزاد بكل نظافة فأنت ليست من قوم ألائك الأغرار
كبير أنت يا من ربا كل طبيب ومدرس وعالم نعم فأنت سيد الأحرار
يا صانع القارب والمرسى مقدام أنت يا من لولاك لم نعرف يوما?ٍ طعما?ٍ للأسماك
ولم يغتر أصحاب الشأن بأكلهم الكفيار
يا من لرؤيته تولد الشمس في كل صباح ويلئلئ الندى كالنجم راقصا?ٍ فوق الأجرار
يا من علمنا حديث الأماكن
والصعود إلى العلى بإيمان وبكل إسرار
عالم أنت يا من شق لنا الطرق
وصنع الحافلة
وجاعل منا المعلم والمهندس والطيار
يا كادح , يا من أحلم بالوصول إلى قمته ورسم صورته في كل تذكار
نعم يا سيد وبطل كل الحكايات والقصص , يا من تتمناه كل شهرزاد
لها شهريار
فلنقف تعظيما?ٍ لهذا الكادح
شهريار