مصرع طفل “غرقا?ٍ” بجوار الرئاسة بسبب الأحواض المكشوفة
ما يزال أهالي الطفل “أسامة فيصل محمد السلمي” الذي لقي مصرعه غرقا?ٍ في إحدى الحفريات التي تقيمها الجهات الحكومية من اجل تغذية أحواض أمانة العاصمة الجوفية يرفضون اخذ دفن الجثة الموجودة في ثلاجة المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة لحين استكمال التحقيقات التي يجريها قسم علاية بمجمع منطقة السبعين.
ويشير أهالي الطفل إلى أن حادثة غرق الطفل البالغ من العمر 9سنوات والتي وقعت في العاشرة من صباح يوم الأحد الماضي بحي القادسية المجاور لدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء كانت ناتجة عن إهمال المدرسة التي يلتحق فيها أسامة بالصف الثالث الأساسي باعتبارها المسئولة عنه من حين وصوله صباحا?ٍ إلى المدرسة عبر باص المدرسة وحتى عودته إلى منزله في شارع بغداد . فضلا?ٍ على أن السبب الرئاسي للحادثة يعود إلى أعمال الحفريات التي تتم في مشروع السائلة والذي ينفذه المقاول/ احمد صالح عبده وأمانة العاصمة وذلك من وجهة نظر الجهات المختصة التي تؤكد أن أعمال الحفريات في المنطقة والتي تم تركها مفتوحة بدون أدنا حماية أو حراسة قد أدت إلى غرق الطفل.
ويطالب أهالي الطفل الشهيد الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية في معاقبة المتسببين في الحادث.