يرأسها يحيى صالح .. تدشين مؤسسة العطاء لدعم مرضى النزف الوراثي بالعاصمة صنعاء
أكد العميد يحيى محمد عبد الله صالح, رئيس مؤسسة العطاء لدعم مرضى النزف الوراثي, إن المشكلة الصحية في اليمن كبيرة جدا وأن أهم شيء لمواجهة هذه المشكلة تكمن في نشر التوعية الصحية, فهناك العديد من الأمراض الصحية والوبائبة يجهل الكثيرون أسبابها وطرق علاجها.
مستنكرا دعوات بعض المأزومين الذين يقفون ضد تحديد سن زواج القاصرات معتبرا زواج القاصرات انتهاكا صارخا للطفولة البريئة, ودعا أن يكون تفسير الدين تفسيرا عصريا يتواكب مع متطلبات العصر, وعدم النظرة القاصرة إلى الأمور الهامة التي تخص المجتمع ومستقبله وتقدمه.
جاء ذلك خلال تدشين مؤسسة العطاء لدعم مرضى النزف الوراثي صباح اليوم الأربعاء الموافق 28 ابريل 2010م بصنعاء.
هذا وألقى ضيف الحفل الأستاذ لطف العلايا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة قال ” أن العمل الطوعي لمنظمات المجتمع المدني يسهم بشكل فاعل في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين “.
وأشار ” إلى أن مؤسسة العطاء لدعم مرضى النزف الوراثي سوف تسهم في تقديم الدعم والعون لشريحة من المرضى, وشكل تأسيس المؤسسة بادرة أمل لهم في مساعدتهم وفي نشر الوعي بين صفوف المجتمع, ولفت العلايا إلى أن المؤسسة بحاجة إلى إحصائية بأعداد المرضى لتقدم العون والمساعدة على بصيرة وبصورة مؤسسية بعيدا عن العشوائية في العمل الخيري “.
منوها ” بأنه تمت الدعوة منذ وقت سابق بأهمية فحوصات ما قبل الزواج إلا أن الكثيرين وقفوا حجر عثرة أمام ذلك مؤكدا على أن فحوصات ما قبل الزواج هي من الأمور الهامة من أجل جيل صحي يسهم بشكل فاعل في التنمية وخدمة مستنكرا ” دعوات بعض المأزومين الذين يقفون ضد تحديد سن زواج القاصرات معتبرا زواج القاصرات انتهاكا صارخا للطفولة البريئة”.
داعيا” أن يكون تفسير الدين تفسيرا عصريا يتواكب مع متطلبات العصر, وعدم النظرة القاصرة إلى الأمور الهامة التي تخص المجتمع ومستقبله وتقدمه”.
هذا وكانت الدكتورة أروى عون, أمين عام المؤسسة قد ألقت كلمة أوضحت فيها ” إنه كان من المهم جدا إنشاء مؤسسة وطنية تهتم بأمراض النزف الوراثي لتقديم الدعم والعون الكامل ماديا وتوعيا لمرضاه, ونشر الوعي الصحي والتثقيفي بين أوساط المجتمع لتفادي هذا المرض مستقبلا, أو على الأقل التقليل منه بصورة ملموسة”.
ودعت عون ” جميع الخيرين تقديم الدعم والعون لمرضى النزف الوراثي ليخففوا من آلامهم ويفتح أمامهم أبوابا للأمل “.
وفي كلمة المرضى ألقتها الأخت لبنى أشارت فيها ” إلى أن هذا المرض يعد السبب الرئيس للإعاقة في العالم, داعية إلى تخفيف انتشار هذا المرض في المجتمع اليمني من خلال نشر المعرفة بهذا المرض وأسبابه وطرق علاجه, وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمرضى المصابين بهذا المرض الخطير”.
وفي ختام تدشبن المؤسسة تم استعراض أسماء المؤسسين وهم:
1- أ/ يحيى محمد عبد الله صالح
2- الحاج عبد الواسع هائل سعيد
3- د/ أروى احمد عون
4- ا/ محمد عبد القوي
5- ا/ ثابت العريقي
6- ا/ مدين ياسين
7- ا/ محمد ردمان
8- ا/ فوزي مهيوب محمد
9- ا/ محمد حسين كوكبان