بمشاركة اماراتية وعربية واسعه.. القمة الرئاسية لريادة الأعمال تبدأ الإثنين بأميركا
تبدأ غدا?ٍ الاثنين بمركز رونالد ريجان التجاري الدولي بالولايات المتحدة? على مدار يومي 26-27 أبريل الجاري? فعاليات أول رئاسية قمة حول “الريادية” في العالم الإسلامي والعربي? حيث يجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما? مع 250 شخصية عربية وإسلامية? من المتميزين في مجال الأعمال? الأكاديميين? قادة المجتمع المدني? وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإبتكارية? وغيرهم من المعنيين بريادة الأعمال? جاءوا من 50 دولة? تمثل 5 قارات. ويأتي في مقدمة المشاركين? الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار? رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا? لما تحتله من مكانة عربية وإقليمية لدعم الأعمال الريادية وجهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول العربية? حيث تمثل دولة الإمارات بوفد من 9 شخصيات مرموقة.
في هذا السياق? أكد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار? أن مشاركته في هذه القمة تركز علي أن هذه القمة تعتبر بداية حقيقية لتعويض الخسارة المترتبية علي الدور الأميركي في المنطقة خلال الفترة الماضية على مختلف الأصعدة. من هنا كانت مبادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما بإطلاق مبادرة العلوم والتكنولوجيا? والتي تعتبر “بداية جديدة”? بمثابة رسالة لبث الثقة والأمل والمصلحة المتبادلة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية? لتوظيف العلم والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة في الدول العربية. مشيرا إلى أن هناك 8 دول قادرة على قيادة وتشكيل مراكز العلم والابتكار في المنطقة? هي الإمارات? السعودية? العراق? المغرب? الكويت? سوريا ? مصر وقطر. هذه الدول لا يمكنها النجاح في دورها? دون التنسيق والتعاون مع بقية الدول العربية. كما أنه علي مستوى العلاقات التجارية? تعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لأميركا في المنطقة? تليها السعودية فمصر ثم العراق وقطر? وفق تقرير غرفة التجارة العربية الأميركية.
وشدد الدكتور عبد اللـه النجار? رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة بشهادة وتقارير التقييم للمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي والأمم المتحدة ومنظمات التقييم المختلفة? تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول العربية? التي يقوم اقتصادها علي المعرفة والخدمات? آملاأن يتمحور ذلك علي البحث العلمي والابتكار التكنولوجي? ومن ثم فهي نموذج يحتذى به. والأكثر من هذا أن دولة الإمارات العربية المتحدة مع كل من السعودية ومصر? تعد من أغني الدول العربية? والأقوى اقتصاديا. بالإضافة إلى أن الإمارات تعد واحة جاذبة للعلماء والباحثين العرب لما يتوفر فيها من إمكانيات هائلة? بفضل التوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان? حفظه الله ورعاه? رئيس الدولة? وأخيه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي? حفظه الله? عضو المجلس الأعلى? حاكم الشارقة? والرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
قال أن العرب والمسلمين من الضروري أن يمتلكوا رؤية واضحة خلال مشاركتهم في هذه القمة الريادية. وأن يتشاور ويتعاون العرب فيما بينهم من أجل تشكيل مجموعات عمل? تشمل وجود مراكز متخصصة في إنتاج الإبتكار والتطوير التكنولوجي ولتشمل مثلا دول الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر والكويت? وأخرى للثروة البشرية يمكن أن تشمل مصر? العراق? المغرب? سوريا? الأردن? والجزائر. ويمكن للمركز الواحد أن يجمع بين أكثر من دور في نفس الوقت بدعم من بقية الدول العربية? لأننا نتحدث هنا عن مجتمع معرفة عربي? تلعب كل دولة عربية فيه دورا مكمل لبقية الدول والأدوار? شاملة بقية الدول: اليمن? لبنان? البحرين? تونس? ليبيا? موريتانيا? السودان? جيبوتي? وجزر القمر.
أضاف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار? أن تنفيذ هذه المبادرة? يتطلب أن يستفيد العرب من القيم السامية في المجتمع الأميركي? التي تناسب خصوصية المجتمعات العربية والإسلامية? وتحديدا القيم الخاصة بإعلاء شأن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي? مثلما حدث خلال تنفيذ خطة الجنرال جورج مارشال وزير الخارجية الأميركي? بعد الحرب العالمية الثانية? خلال الفترة من 1948 – 1957? وكانت لها آثاره إيجابية عديدة علي دول أوربا الغربية? وتحديدا ألمانيا وإيطاليا وفرنسا? وكذلك اليابان. كما أننا لا يجب أن ننظر بصورة المتوجس تجاه أميركا? ويمكن النظر للتجربة الرائدة كذلك في كوريا الجنوبية? التي أصبحت أحدى أهم الدول المنتجة للمعرفة والتكنولوجيا في العالم. في هذا السياق? يمكن التعامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة على أنها حجر زاوية في تنفيذ مبادرة العلوم والتكنولوجيا في الدول العربية? كمركز للريادة والابتكار? خاصة وأن الإمارات تتمتع بمكانة وعلاقة عالمية وعربية رائدة ومتينة? تجعلها قادرة علي لعب هذا الدور الإقليمي العربي? للمساهمة في جهود بناء اقتصاد المعرفة العربي? عبر توظيف الاقتصادي والمجتمعي للعلوم والابتكار التكنولوجي. مشددا على أن العلم في أغلبه أمي