من اجل محاربة القاعدة.. أمريكا تعزز مساعداتها العسكرية لليمن بـ72 مليون دولار
قال مسئولون أمريكيون أمس بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ستعزز لقيادة حملة تستهدف تنظيم القاعدة هناك.
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد أقر في فبراير شباط الماضي مساعدات أمنية بقيمة 150 مليون دولار لليمن خلال العام المالي 2010 ارتفاعا من 67 مليون دولار العام الماضي لكن البنتاجون لم يعلن تفاصيل كثيرة بشأن البرنامج الذي يتسم بحساسية بالغة.
وقال المسئولون المطلعون على الأمر أن البنتاجون أبلغ الكونجرس بأنه سيقدم 34 مليون دولار في شكل “مساعدة تكتيكية” لقوات العمليات الخاصة باليمن.
وأكد مسئول دفاع أمريكي عن التمويل أن “قوات العمليات الخاصة مؤهلة على نحو فريد للقيام بمهام مكافحة الإرهاب.” وأضاف “الولايات المتحدة تريد العمل مع شركاء في المنطقة للتصدي للمخاطر الإرهابية.”
وقال المسئولون انه بالإضافة إلى ذلك سيقدم مبلغ 38 مليون دولار لتزويد اليمن بطائرة نقل عسكرية. ويعد البنتاجون خطط إنفاق تفصيلية لبقية البرنامج الذي يتوقع أن يركز على تعزيز قدرات النقل الجوي لدى اليمن.
وسعى الجيش الأمريكي ووكالات المخابرات إلى المحافظة على الهدوء الذي يحيط بمهامهم التي تتوسع في اليمن لأسباب منها تجنب أي انتقادات من جانب الرأي العام ضد الحكومة.
وأشارت منظمات حقوقية دولية ووزارة الخارجية الأمريكية إلى العديد من أجهزة المخابرات والأمن الداخلي على أنها تنتهك حقوق الإنسان.
وقال مسئولون أن المساعدات التي يقدمها الجيش الأمريكي وأجهزة المخابرات في الأشهر الأخيرة شملت صورا التقطتها الأقمار الصناعية ومعلومات تم الحصول عليها من مهام استطلاع واتصالات تم اعتراضها لمساعدة القوات اليمنية في تنفيذ غارات جوية ضد أهداف القاعدة.
ويقول النقاد ان مخاطر التورط العسكري الأمريكي المتنامية تذكي المشاعر المعادية للولايات المتحدة وتعزز مكانة القاعدة.