نقيب الصيادلة يتهم بيوت تجاريه بالإفساد
أتهم نقيب الصيادلة اليمنيين الدكتور -فضل علي حراب- بيوت تجارية وأصحاب رؤوس أموال بإفساد مهنة الصيدلة في اليمن وتحويلها الى تجارة شيطانية تسعى من خلالها الى زعزعت الأمن الدوائي على مستوى الوطن بغيت الكسب السريع على حساب فئات فقيرة في المجتمع.
وقال حراب في اللقاء ألتشاوري الرابع المخصص لمناقشة أوضاع المهنة وقضايا تهريب الأدوية الذي عقد الخميس الماضي وحضرة عدد كبير من رؤساء فروع نقابة الصيادلة في أمانة العاصمة ومحافظات عدن ? صنعاء ? الحديدة ? تعز ? لحج ? الضالع ‘ ابين ? حجة ? تعز ? الحديدة وإب وأكاديميان من جامعتي يمنية :ان مهنة الصيادلة في اليمن أصبحت في منعطف خطير نتيجة لتك التجارة الشيطانية التي قامت بمساعدة جهات معنية في الدولة وعلى رأسها مكاتب الصحة في المحافظات والمديريات التي تسعي الى إفشال الدور الكبير والهام لمهنة الصيدلة .
وجدد حراب مطالبة الدولة القيام بوجباتها والعمل على حماية مهنة الصيدلة الأمر الذي ينعكس إيجابا على شرائح المجتمع مؤكدا?ٍ أن الاستمرار في تجاوز مهنة الصيدلة سيزيد من تفاقم المشكلة ويضاعف الأعباء على الفرد والمجتمع على حدا سواء.
وأوضح حراب ان التجارة الشيطانية التي اتخذتها البيوت التجارية كمصدر استرزاق على حساب ألاف من الصيادلة ذوي الدخل المحدود نتج عنة انتشار الأدوية المقلدة والمزورة التي تدخل البلاد بواسطة التحايل (بطريقة قانونية)عبر المنافذ المخصصة لذلك ضاعف أسعار الأدوية حتى أن أصناف بعض الأدوية أصبحت تباع بأسعار خيالية.
وتوعد حراب بالتصعيد خلال الأيام القادمة على المستوى ألدخلي والخارجي وموصلة الاحتجاجات السلمية لانتزاع كافة الحقوق المشروعة للصيادلة في مختلف محافظات الجمهورية دعيا في الوقت ذاته كافة منتسبي مهنة الصيادلة الى توحيد صفوفهم والسعي لتغير الوقع المهني المتدهور يوما بعد يوم .
هذا وكان اللقاء ألتشاوري قد تتخللها مداخلات من قبل المشاركين في إلقاء? تمحورت جميعها حول أهمية حماية المهنة والحد من سلسلة الصيدليات الاستثمارية التي تسعى للربحية دون مراعاة لأخلاقيات المهنة والخدمات الإنسانية التي تقع على عاتق العاملين فيها موضحين بان الحروب القادمة على مستوى العالم حروب أدوية وليست حروب أسلحة والخطورة تعود على المجتمع والفرد مطالبين بتطبيق القونين التي من شانها حماية حقوق الصيادلة في اليمن .