خبراء ومتخصصون في الشأن الاقتصادي يتحدثون عن خسائر حرب صعدة
مدير البحوث والدراسات بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي: الإنسان اليمني كان إنسانا منتجا والآن أصبح أقل شعوب المنطقة إنتاجا
هادي فقيهي: حرب صعدة الأخيرة أفقدت الملاحيط مكانتها التجارية وأهميتها الحدودية
قال مسئولون حكوميون واقتصاديون أن تداعيات الأحداث الإرهابية في اليمن والعمليات العسكرية في صعده قد أثرت بشكل بالغ على الاقتصاد الوطني وخاصة على القطاع السياحي الذي ما كاد يلمس أنفاسه جراء حوادث الاختطافات التي تسببت في انتكاسات وأضرار اقتصادية تعرض لها هذا القطاع الحيوي خلال السنوات الخمس عشرة الماضية .
مشيرين إلى أن الاقتصاد اليمني يعاني وضعا مترديا للغاية بسبب حرب صعده التي كبدته خسائر طائلة وصلت بحسب التقديرات الرسمية إلى أكثر من 200مليون دولار إضافة إلى ما أزهقته من أرواح ودمار في الممتلكات.
وقوف قوى معادية وراء التوترات
الخبير الاقتصادي الدكتور طه الفسيل أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء أشار في البداية إلى وجود قوى تدفع إلى عدم الاستقرار في اليمن والعمل على خلق التوترات بصورة مستمرة من خلال الاختطافات والعمليات الإرهابية.
ويرى الفسيل أن الأعمال الإجرامية والتخريبية تستهدف الإضرار بسمعة اليمن في الخارج رغم أن هذه الحوادث تحدث في كثير من الدول لكن بالنسبة لليمن سيتم تضخيمها بصورة كبيرة لعدة عوامل يعرفها الجميع? الأمر الذي يتطلب من الحكومة تكثيف جهودها لتحسين صورة اليمن وخلق رأي عام داعم للجهود الحكومية? كما أن الأعمال الإرهابية والتخريبية تهدف إلى إعطاء انطباع لدى المستثمرين بأن اليمن ليست من الدول ذات البيئة المستقرة الجاذبة للاستثمار.
القطاعان السياحي والاستثماري الأكثر تأثرا بالحرب السادسة
من جانبه قال مصطف