المشترك يتهم الأمن اليمني باستهداف مقره بالضالع
كشف مصدر مسئول في قيادة اللقاء المشترك بمحافظة الضالع تعرض مقر المشترك لنيران قوات الأمن والجيش التي تطلقها بشكل عشوائي على المساكن والأحياء المختلفة بالمدينة .
وأكد مصدر مسئول في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأن طلقة رشاش اخترقت نافذة إحدى غرف مقر المشترك مساء أمس في وقت لم يكن أحد يتواجد بداخل الغرفة .
وقد اعتبرها البعض بادرة خطيرة أقدمت عليها قوات الأمن? معبرين عن خشيتهم أن يكون قد قصدت من خلالها جهات في السلطة الزج بالمشترك وبخاصة الإصلاح في أتون العنف ومخطط الحرب التي تريد السلطة إشعال فتيلها في المحافظة? خاصة وأن هذه الحادثة قد جاءت متسقة مع اتهامات رسمية للإصلاح من شخصية كبيرة بالمحافظة بتخزين الأسلحة منذ العام 94م بما فيها صواريخ مضادة للطائرات وغيرها من الأكاذيب والافتراءات.
هذه الاتهامات التي تأتي ولأول مرة في وقت تعيش فيها المحافظة أوضاع استثنائية وحرب معلنة تقوم بها السلطة ضد الفعاليات السلمية والأحياء السكنية وبمختلف أنواع الأسلحة سقط خلالها العديد من المواطنين الأبرياء لها ما ورائها ولم تأت اعتباطا كم قد يتخيلها البعض والتقليل منها عبر التفسير بسعي الوكيل صالح لنيل رضا رأس السلطة ولفت الانتباه إليه بالنيل من المشترك والإصلاح في المقدمة للحصول على منصب “محافظ” خاصة بعد طول مكوثه في منصب الوكيل منذ فترة بسيطة ولا بد من الانتباه لها وعدم تجاهلها والوقوف عندها بقوة.
وكان وكيل محافظة الضالع “صالح أحمد صالح” قد اتهم المشترك وعلى رأسه الإصلاح في حديث مع صحيفة الجمهور ونشر في إحدى المواقع الالكترونية التابعة للحزب الحاكم المشترك بأنهم لا يريدون للأوضاع أن تهدأ وتستقر? ناهيك عن تورطهم في الحراك وتقديم العون والمساندة له? متهما كوادر الاشتراكي في الضالع بدعم الحراك.
وكان قد حذر النائب البرلماني ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الإشتراكي اليمني عيدروس النقيب من “مخطط حرب قال إن السلطة تريد إشعالها في محافظة الضالع.
وقال – خلال جلسة البرلمان يوم أمس الاثنين – إنه وبعد ثلاثة أسابيع من سكوت المدافع والرصاص في صعدة? نسمع اليوم عن قتل وحصار وثكنات عسكرية في محافظة الضالع? وما حدث أمس ليس ببعيد عنا عندما قتل شخصين وأصيب 32 برصاص قوات الأمن.
وطالب النقيب مجلس النواب بتحمل مسئوليته إزاء ما يجري وعدم السكوت عن هذه المحاولات.
يشار إلى أن مقر المشترك سبق وأن تعرض لإطلاق نار ومحاولة لإقتحام وأن هذه المرة تعد الخامسة.